أفادت مصادر أمنية سورية، اليوم الأحد، بتعرض عناصر من قوى الأمن الداخلي لاعتداءات وأعمال عنف خلال احتجاجات شهدها دوار الأزهري في مدينة اللاذقية ودوار المشفى الوطني في مدينة جبلة.
وبحسب ما أوردته قناة "الإخبارية" السورية، أوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد عبد العزيز الأحمد، أن الاعتداءات نفذتها "عناصر إرهابية تابعة لفلول النظام السابق"، خلال مظاهرات دعا إليها شخص يُدعى غزال غزال.
وأشار إلى أن الهجمات استهدفت عناصر الأمن الداخلي وأسفرت عن إصابة عدد منهم، إضافة إلى تكسير آليات تابعة للمهام الخاصة والشرطة.
ولفت الأحمد إلى رصد تواجد عناصر ملثمة ومسلحة خلال الاحتجاجات، تتبع لما يسمى "سرايا درع الساحل" و"سرايا الجواد"، وهي مسؤولية عن عمليات تصفية ميدانية وتفجير عبوات ناسفة على أوتوستراد M1، مضيفًا أن عناصر الأمن واجهت إطلاق رصاص مباشر أثناء حماية المحتجين في دوار الأزهري.
وفي حادثة منفصلة بمحافظة طرطوس، أصيب عنصران من قوى الأمن الداخلي إثر إلقاء قنبلة يدوية من قبل مجهولين على قسم العنازة في ريف بانياس، فيما أكدت الجهات المختصة أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية فجر اليوم الأحد، أن قوات حرس الحدود ألقت القبض على خمسة أشخاص في ريف طرطوس أثناء محاولتهم دخول الأراضي السورية بطريقة غير قانونية، مشيرة إلى أن بعضهم كانوا من عناصر النظام السابق، وسيتم تحويلهم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة، وفق بيان نشرته وكالة "سانا".
وأكدت الأجهزة الأمنية استمرارها في التعامل مع الأحداث وفق القانون، وملاحقة جميع المتورطين في أعمال العنف والاعتداء على عناصر الأمن الداخلي.
من جهته، قال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد عبد العزيز الأحمد، إن الاعتداءات نفذتها "عناصر إرهابية تابعة لفلول النظام السابق"، خلال مظاهرات دعا إليها شخص يُدعى غزال غزال، مشيرًا إلى أن الهجمات استهدفت عناصر الأمن الداخلي في مدينتي اللاذقية وجبلة.
وأوضح الأحمد أن هذه الاعتداءات أسفرت عن إصابة عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي، إضافة إلى تكسير آليات تابعة للمهام الخاصة والشرطة، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع الأحداث وفق القانون، وتعمل على ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم.