رجح السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل ديفيد فريدمان موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ضم تل أبيب للضفة الغربية.
وفي حوار مع صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أعرب فريدمان عن اعتقاده بأن ترامب سيدعم "فرض السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية، وفق رؤية تل أبيب.
ورأى فريدمان أن هناك قابلية لتطبيق "نموذج بورتوريكو" في الضفة الغربية، مقترحًا أن تُبنى المناطق الفلسطينية على غرار "بورتوريكو"، مع منحها "حكمًا ذاتيًا محليًا دون حقوق وطنية"، إلى جانب إعادة هيكلة اقتصادية.
وقال: "لا أرى أي سبب يدعو ترامب لمعارضة ذلك. أعتقد أنه سيؤيده من حيث المبدأ".
وشدد فريدمان على موقف ترامب الثابت بتأييد إسرائيل، مؤكدا: "لم يسبق لأحد أن قدم هذا النوع من الدعم لإسرائيل.. لقد انضم إلى إسرائيل في حرب استمرت 12 يومًا، خاطر فيها برئاسته بأكملها"، في إشارة إلى مساندة واشنطن لتل أبيب في حربها الأخيرة ضد إيران.
ورفض فريدمان القرار الأممي الداعم لقيام دولة فلسطينية، متسائلاً: "من يهتم بما تقوله الأمم المتحدة؟.. في نهاية المطاف، لن يكونوا هم من يتخذ القرار"، وفق تعبيره.
يذكر أن موقف إدارة ترامب المعلن حاليا يعارض ضم إسرائيل للضفة الغربية، وفقا لتصريحات مسؤولين أمريكيين إضافة إلى ترامب نفسه، الذي أكد أن إسرائيل لن تتخذ أي خطوة فعلية فيما يتعلق بمسعاها لضم الضفة الغربية.
كما سبق أن حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من مغبة الإقدام على خطوات من شأنها تهديد عملية السلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن "أي خطوات حالية لضمّ الضفة الغربية ستهدد عملية السلام".