مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
اقترح رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على قيادات في حزب "شاس" توقيع وثيقة "تغير الظروف"، التي تسمح بإعادة طرح قانون حل الكنيست.
وذكرت قناة "أخبار 12" أن "لابيد تواصل مع مسؤولي شاس، لحثّ الفصائل المتشددة على توقيع الوثيقة، لكنه لم يتلق ردًا حتى الآن".
وقالت عضوة الكنيست ميراف كوهين، وهي من حزب "يش عتيد"، الذي يقوده لابيد، إنه "يبدو منطقيًا جدًا أن يتولى يائير لابيد بصفته رئيسًا للمعارضة الحراك الجاري في هذا الخصوص".
ورجحت أن يكون لدى "رئيس شاس أرييه درعي رغبة شديدة في العودة إلى الائتلاف، ويفتقد وزاراته الحكومية جدًا، لكننا نتواصل مع كل مصدر ممكن في أي وقت".
وعشية الهجوم الإسرائيلي على إيران، رفض الكنيست اقتراحًا يفضي إلى حل نفسه، بعد أن اعتزم "الحريديم" (المتشددون دينيًا) تأييد الاقتراح، لكنهم توصلوا إلى اتفاق مع القيادي في حزب "الليكود"، عضو لجنة الخارجية والأمن المقال، يولي إدلشتاين، قبل أن يتراجعوا عن عزمهم.
ولإعادة طرح مقترح حل الكنيست على جدول الأعمال، تحتاج المعارضة إلى توقيع "الحريديم" من خلال حزب "شاس" على وثيقة، وتشير إلى "تغير الظروف"، وهي الوثيقة التي تبرر تراجعهم في السابق عن حل الكنيست.
وأعلن حزب "شاس"، أمس الخميس، استقالته من مناصبه الائتلافية في الكنيست، في ظل أزمة إحجام الحكومة عن حسم قضية إعفاء الطلاب "الحريديم" من الخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي.
وجاء في بيان الحزب: "بناءً على توجيه مجلس "حكماء التوراة"، الذي يقضي بإلزام الحكومة بطرح قانون تنظيم وضع طلاب المدارس الدينية للتصويت في موعد أقصاه افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، الذي لم يُنفَّذ للأسف حتى الآن، تعلن حركة "شاس" استقالتها من مناصبها الائتلافية في الكنيست".
وأكد الحزب في بيانه أنه "سيواصل العمل بكل طاقته على تنظيم وضع طلاب المدارس الدينية وعلماء التوراة، الذين هم سر الوجود الروحي والتاريخي للشعب اليهودي" وفق تعبيره.
