ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
شهدت البلدة القديمة في القدس، اليوم الاثنين، تصاعد الاشتباكات في عدة مواقع، بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذين جاءوا بعشرات الآلاف لتنفيذ "مسيرة الأعلام"، وسط انتقادات سياسية من المعارضة، فيما دافعت قوى من وزراء الائتلاف الحاكم الذين شارك بعضهم في مسيرات الأعلام.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، انطلق موكب عناصر الصهيونية الدينية من وسط المدينة باتجاه الحائط الغربي، ومرّ عبر أبواب البلدة القديمة وأزقتها.
ووقعت المواجهات بين اليهود والفلسطينيين عند باب نابلس، وسُمعت هتافات من المشاركين اليهود، مثل "الموت للعرب" و"لتحترق قريتكم". وألقى اليهود زجاجات المياه على العرب. وتزامنا مع هذا التصعيد وصل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى مكان الاشتباكات، وسط حراسة مشددة.
وهاجم رئيس حزب الديمقراطيين، يائير غولان، ما سمّاه بالصور الصادمة، مؤكدا أن "هذا ليس حبّا في القدس، بل كراهية وعنصرية وتنمّر"، قائلًا: "هذا نتاج حكومة معادية للصهيونية، غير يهودية، مُحرضة وعنصرية".
وأضاف غولان: "سنناضل من أجل القدس من أجلنا جميعاً، مسيحيين ويهوداً وعرباً، وعلمانيين ومتدينين. فالقدس ملكٌ لكل من يُحبّها، وسنُعيدها مدينةً لنا جميعاً".
واتفق معه زعيم المعارضة يائير لابيد، واصفا الأحداث بأنها مهرجان الكراهية والعنصرية يهاجم فيه الشبان اليهود الأحياء العربية، موضحا: "هذا أصبح تقليدًا في يوم القدس بالبلدة القديمة. واعتبر أن هذا عار وإهانة لليهودية".
وبدأ بن غفير اليوم مع أعضاء حزبه باقتحام المسجد الأقصى، رغم دعوة العديد من حاخامات الصهيونية الدينية بعدم فعل ذلك.
ورفع عضو الكنيست تسفي سوكوت من الصهيونية الدينية العلم الإسرائيلي في باحة الأقصى.
ووجد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المناسبة للحديث عن زيادة عدد السفارات المنقولة للقدس خلال الفترة المقبلة، ولم يعلق على الاشتباكات المتكررة بين العرب واليهود في البلدة القديمة.