logo
العالم العربي

تصعيد واسع وأسر جنود.. ماذا يحدث في درعا؟

تصعيد واسع وأسر جنود.. ماذا يحدث في درعا؟
درعاالمصدر: أ ف ب
06 ديسمبر 2024، 12:03 م

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بأن مدينة نوى غرب  درعا شهدت تصعيدًا ميدانيًا واسعًا، حيث تمكنت الفصائل المحلية من السيطرة على عدة مواقع استراتيجية، من أبرزها مبنى الناحية، مبنى الجنائية، ومبنى السياسية.

 

 

جاء ذلك بعد هجوم مكثف استهدف قسم المخابرات العسكرية باستخدام الأسلحة الرشاشة وقذائف الـ(RPG). وأسفر الهجوم عن أسر جميع عناصر الجيش المتواجدين داخل بناء المنطقة، بالإضافة إلى مقتل شاب خلال الاشتباكات.

أخبار ذات علاقة

الفصائل المسلحة

العين على درعا.. هل يشعل الجنوب السوري ساحة القتال في سوريا؟

 

وردًا على ذلك، قامت قوات النظام المتمركزة في تل الجابية بقصف المناطق السكنية في نوى بقذائف المدفعية، مما تسبب في حالة من الذعر بين المدنيين. وامتد القصف ليشمل بلدات أخرى في ريف درعا.

 

 

وأعلنت الفصائل سيطرتها على حاجز الطيرة، بالتزامن مع انسحاب عناصر “المخابرات الجوية” من حاجزها قرب بلدة المسيفرة شرق درعا، حيث أعادت تموضعها في بلدة أم ولد التي تخضع لسيطرة فصيل محلي.

في شمال درعا، سيطرت الفصائل على مفرزة أمن الدولة في مدينة إنخل بعد انسحاب قوات الجيش السوري منها.

أخبار ذات علاقة

فصائل مسلحة في حماة

الفصائل السورية تشعل جبهة درعا بالسيطرة على نوى (فيديو)

 

وفي الوقت نفسه، تعرضت مدينة نوى لقصف مدفعي من الثكنات العسكرية التابعة للنظام في غدير البستان جنوبي القنيطرة، بالتزامن مع هجوم الفصائل.

كما تمكنت الفصائل من السيطرة على مخفر جاسم وفرع المخابرات الجوية في ريف درعا، مما يعزز تقدمها في المنطقة.

يأتي هذا التصعيد في ظل أنباء عن توجيهات صادرة عن قوات الجيش بسحب عدد من الحواجز المنتشرة في قرى وبلدات ريف درعا.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC