رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
تنامت مؤشرات القلق في إسرائيل من امتداد ألسنة العمليات المسلحة إلى العمق الإسرائيلي خلال احتفالات الأعياد اليهودية، وذلك بعد حادث إطلاق نار على حافلة في القدس، أسفر عن مقتل 6 مستوطنين وإصابة أكثر من 15 آخرين، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وربما تعززت المخاوف الإسرائيلية بعد تسريب معلومات حول استعداد قيادة منطقة وسط إسرائيل بالفعل لهذه الفترة المتوترة.
واليوم الاثنين، قطع رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، مناقشات قضية القوى البشرية التي تحتاجها عملية "عربات جدعون 2" في قطاع غزة، وانتقل إلى القدس لإجراء تقييمات للوضع الأمني في المدينة.
وقالت صحيفة "معاريف" إن التحقيقات لا زالت جارية حول ملابسات حادث إطلاق النار عند مفترق راموت بالقدس، فيما تداهم قوات الجيش الإسرائيلي منازل عائلات منفذي الحادث في قريتي قبيبة وقطنة، شمال غرب القدس.
لكن ذلك لم يمنع انشغال الدوائر الأمنية الإسرائيلية بتحسبات فترة الأعياد اليهودية، وما قد تشهده من توترات أمنية خلال الفترة المقبلة، خاصة عند تزامنها مع استعدادات الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة غزة، بالإضافة إلى تصريحات ممثلي السلطة الفلسطينية المتوقعة نهاية الشهر الجاري في الأمم المتحدة.
ويضاف إلى تلك التحسبات رد إسرائيل المتوقع على مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، المقرر طرحها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى رغبة بعض وزراء حكومة بنيامين نتنياهو بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وما ينطوي على ذلك من ردود أفعال فلسطينية غاضبة، ربما تصل حد ما جرى صباح اليوم الاثنين في القدس، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".