ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات من لواء غولاني وصلت إلى منطقة نهر الليطاني داخل الأراضي اللبنانية، على عمق 10 كيلومترات.
يأتي هذا التحرك في إطار العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في جنوب لبنان، وسط تصاعد مؤشرات التوصل لاتفاق هدنة مساء اليوم.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن قوات الفرقة 91 تواصل عملياتها في منطقة وادي السلوقي ونهر الليطاني بجنوب لبنان.
وأوضح أن القوات عثرت على عشرات الوسائل القتالية و"البنى التحتية الإرهابية"، وقامت بتدميرها وسط المناطق الوعرة والجبلية، على حد تعبيره.
وأضاف أن قوات لواء الكوماندوز داهمت منطقة وادي السلوقي، حيث عثرت على مئات الوسائل القتالية وصادرتها، كما كشفت عن عشرات البنى التحتية تحت الأرض، بالإضافة إلى العشرات من منصات إطلاق القذائف الصاروخية الجاهزة للإطلاق، وقامت بتدميرها.
وفي منطقة نهر الليطاني، قال أدرعي إن قوات لواء "ألكسندروني" نفذت عمليات مداهمة استهدفت "العديد من البنى التحتية الإرهابية المخفية وسط التضاريس المعقدة، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة" على حد قوله.
وأضاف، أن الجنود هاجموا عدة أهداف، واشتبكوا مع عناصر معادية وجهًا لوجه، وأسفرت العمليات عن العثور على العشرات من منصات إطلاق القذائف الصاروخية، وآلاف القذائف والصواريخ، بالإضافة إلى مخازن أسلحة تضم مدافع مخبأة على سفوح الجبال، وتم تدميرها بالكامل، وفق أدرعي.
وفي وقت سابق اليوم، استبقت إسرائيل الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار مع لبنان، بشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وعلى الرغم من تصاعد المؤشرات الإيجابية حول قرب التوصل إلى اتفاق، أصدرت إسرائيل إنذارًا جديدًا لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت.
وحث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الثلاثاء عبر بيان على حسابه في منصة إكس، سكان منطقتي برج البراجنة وتحويطة الغدير في الضاحية الجنوبية على إخلاء منازلهم.
ونشر خريطة توضح المباني التي يجب إخلاؤها، في المنطقتين اللتين تعرضتا سابقًا لغارات عنيفة.
وما هي إلا لحظات حتى شنت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة على هاتين المنطقتين، مما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان.
