الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
أفادت هيئة البث العبرية، الاربعاء، بأن قوات البحرية الإسرائيلية بدأت السيطرة على سفن أسطول الصمود قبالة ساحل قطاع غزة.
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه تم إيقاف عدة سفن تابعة لأسطول الصمود بأمان، وتم نقل ركابها إلى ميناء إسرائيلي، مؤكدة أن الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ ورفاقها بخير ويتمتعون بصحة جيدة.
وقال منظمو الأسطول، إن مصير المشاركين وطاقم السفينة "سيريوس" وقوارب أخرى لا يزال غير مؤكد، بعد مداهمة قوات البحرية لها.
وأفاد مراسل "إرم نيوز" في قطاع غزة، أن البحرية الإسرائيلية اعترضت عدة سفن من أسطول الصمود قبالة ساحل القطاع.
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، إن البحرية الإسرائيلية تواصلت مع سفن أسطول الصمود العالمي الذي يحاول إيصال مساعدات إلى قطاع غزة وطلب منها تغيير مسارها.
وجاء في البيان أن البحرية أبلغت الأسطول بأنه يقترب من منطقة قتال نشطة ويخرق حصارا بحريا قانونيا، وكررت عرضها لنقل أي مساعدات بسلام عبر قنوات آمنة إلى القطاع الفلسطيني.
أعلن منظمو أسطول الصمود، أن سفن البحرية الإسرائيلية تحيط بالأسطول وأن الاتصالات انقطعت بين سفنه.
وكانت البحرية الإسرائيلية قد أبلغت المنظمين بأنها ستعتبر استمرار الإبحار نحو قطاع غزة مخالفة للقوانين، وأنها ستعتقل المشاركين إذا واصلواالإبحار.
واقتربت السفن الحربية الإسرائيلية من أسطول الصمود لمسافة لا تتجاوز مئات الأمتار، بينما أبلغ قائد السفينة ألما البحرية الإسرائيلية أنه سيتجاهل تحذيراتها، مشددًا على أن مسار الأسطول نحو قطاع غزة قانوني، بحسب المنظمين.
وأوضح منظمو الأسطول أنهم أعلنوا حالة الطوارئ على متن السفن، وأنهم يتوقعون أن تعترض البحرية الإسرائيلية الأسطول خلال ساعة.
وردًا على التحذيرات الإسرائيلية، قال المنظمون، إن سفن الأسطول اقتربت من بعضها البعض تحسبًا لأي مواجهة محتملة، مؤكدين أن الناشطين على متنها مصرون على مواصلة رحلتهم لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة.