زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستوطنة "نير عوز" الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، يوم الخميس، للمرة الأولى، منذ أن نفذت حركة "حماس" الفلسطينية هجوم 7 أكتوبر من وبين أهدافه كانت المستوطنة المذكورة.
وقال نتنياهو: "وصلتُ اليوم مع زوجتي سارة إلى كيبوتس نير عوز، أمام مشاهد المجازر والدمار، ونفحات البطولة والإيمان. التقينا ناجين، ومختطفين عائدين، وعائلاتٍ تُواصل النضال من أجل البقاء".
وأضاف: "أشعر بالتزام عميق، أولاً وقبل كل شيء بضمان عودة جميع رهائننا، جميعهم. لا يزال هناك 20 منهم على قيد الحياة وهناك أيضاً من توفوا وسنعيدهم جميعاً".
ووعد رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال جولة في المستوطنة التي تعرضت للدمار بالمساعدة في إعادة إعمارها "دون بيروقراطية" من أجل عودة سكانها.
ويوم تنفيذ الهجوم اخترق مسلحو حركة "حماس" الحدود وقتلوا واقتادوا رهائن بما يعادل نحو واحد من كل 4 من سكان "نير عوز" قبل نحو 21 شهراً، وفق "رويترز".
وفي مواجهة التدقيق في إخفاق حكومته في منع الهجوم والاحتجاجات الجماهيرية المطالبة بإعادة الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة، قوبل نتنياهو وزوجته سارة باحتجاجات شديدة وعناق في الوقت نفسه، ولكن أيضاً بقلق عميق من الجميع.
ويلتقي نتنياهو يوم الاثنين المقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض لمناقشة اقتراح مدعوم من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً لحرب غزة بين إسرائيل وحماس يتضمن إطلاق سراح الرهائن على مراحل.
