الجيش الإسرائيلي يصدر إنذاراً جديداً بقصف برج قرب مركز للأونروا وسط مدينة غزة
نفت ميليشيا "أبو شباب"، النشطة في مناطق جنوبي قطاع غزة، الاتهامات المتداولة حول ارتباط جماعته بأي دول أو كيانات سياسية أجنبية، واصفة هذه المزاعم بأنها محاولات ممنهجة لتشويه صورة الجماعة ووصمها زيفًا بعلاقات خارجية.
وأكدت "أبو شباب" في تسجيل صوتي بث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجماعة لا تربطها أي صلة بإسرائيل أو جيش الدفاع الإسرائيلي، نافية بشكل قاطع جميع المزاعم المتداولة في هذا السياق.
وأوضحت أن ما بحوزتها من أسلحة هو إرث قبلي موروث من قبيلة الترابين البدوية، وأن ما يُعرف بـ"أجهزتهم الأمنية" يتم تمويله عبر مبادرات وتبرعات شخصية من أفراد ومناصرين محليين، دون أي دعم خارجي.
جاء ذلك بعد أن دخلت قوات حماس وأبو الشباب في معارك ضارية. في نوفمبر/تشرين الثاني، استهدفت حماس مجموعة أبو الشباب في خان يونس، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل، من بينهم شقيق لأبي الشباب، وفقًا لـ(أبو الشباب).
كما قال إنه أغلق الطريق بين خان يونس ورفح بعد مقتل شقيقه. وحاولت حماس مجددًا في أواخر مايو/أيار اغتياله، ونشرت تسجيلًا مصورًا للمحاولة، ووصفته بأنه جاسوس إسرائيلي.