ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
شهدت محاور دير حافر بريف حلب الشرقي، قصف متبادل بين عناصر وزارة الدفاع وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على ما ذكرت وسائل إعلام سورية.
بينما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن أصيب عنصران من قوات "قسد"، إثر هجوم بطائرة مسيرة نفذته القوات الحكومية على نقطة عسكرية لهم في بلدة ديرحافر بريف حلب.
وقال المرصد السوري، إنه رصد استقدام تعزيزات عسكرية جديدة من قبل القوات الحكومية السورية إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي، حيث دخلت آليات محملة بالأسلحة والمعدات وسط انتشار مكثف لعناصر الجيش داخل المدينة.
وأشار إلى أنه في الجهة المقابلة، دفعت قوات "قسد" بأسلحة ثقيلة إلى محاور التماس في محيط دير حافر، تزامنًا مع حالة استنفار أمني وعسكري تسود المنطقة بين الطرفين.
ويأتي ذلك وسط توتر متصاعد في مناطق التماس بريف حلب الشرقي، في ظل المخاوف من اندلاع مواجهات جديدة بين القوات الحكومية وقوات "قسد"، التي تسيطر على مساحات شاسعة من شمال سوريا وشمال شرقها تضم حقول نفط وغاز.
وبعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد أواخر العام الماضي، أبرمت الإدارة الذاتية الكردية والسلطات الجديدة في دمشق في الـ10 من شهر مارس/آذار الماضي، اتفاقًا حول دمج المؤسسات المدنية والعسكرية، لكن بنوده لم تطبق بعد بسبب خلافات بين الطرفين.
وتدعو الإدارة الذاتية الكردية إلى نظام حكم يحافظ على قدر من استقلاليتها، لكن دمشق ترفض "أي شكل" من أشكال اللامركزية.