توعد سليمان عبدالباقي قائد جهاز الأمن الداخلي بوزارة الداخلية السورية، الفصائل المسلحة في السويداء، بعد اقتحام منزله والاعتداء على أسرته، مهدداً بدخول المدينة قريباً لفرض الأمن.
وأعلن عبدالباقي، في منشور عبر حسابه على "فيسبوك"، أن مسلحين من "الحرس الوطني" اقتحموا منزله واعتدوا على أفراد أسرته، وسرقوا جهاز التخزين الخاص بكاميرات المراقبة.
ونشر عبدالباقي مقطعاً وصوراً يظهر فيها ملثمون مسلحون، قال إنها توثق الاعتداء على منزله، مهدداً بالرد على ما حدث، قائلاً إن أولئك "فتحوا على أنفسهم أبواب جهنم".
وشدد على أن "السويداء صارت مسرحاً لعصابات الخطف والسرقة والمخدرات"، متهماً من أسماهم "رجال حكمت الهجري وعصاباته بالاعتداء على النساء والأطفال واستهداف نقاط الأمن العام والاختباء في منازل المدنيين".
وأردف قائلاً: "كل عملنا باسم الدولة لنجنب المدنيين أي اقتتال. وقادرين بكل سهولة الحسم على الأرض. ولكن رسائلنا المتكررة للكشف عن الخونة والمجرمين والعصابات وتعريتهم وسلخهم عن المجتمع. ولن نتهاون بالمحاسبة قريباً..".
وتابع عبدالباقي: "هذي ليست المرة الأولى اللي بهاجموا البيت. هذول العصابات خطفوا والدي قبلها من 3 أشهر ونهبوا كل البيت وحرقوا كل أرزاقنا أمام أعين كل الناس. ومافي حدا بسويدا بيتجرأ يحاسبهم".
وختم عبدالباقي بالقول: "قلنالكم اختبرتوا صبرنا ولكن لم تختبروا ردنا والأيام جاي بإذن الله تعالى وراح ندخل المدينة نبسط الأمن والأمان قريباً".
