قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد إن مستوى مشاركة سوريا في القمة العربية المزمع عقدها في بغداد في 17 من الشهر الجاري مسألة تعود للقيادة السورية.
وأضاف رشيد في مقابلة مع تلفزيون "الحدث" أن "سوريا دولة جارة وصديقة ومهمة للعراق والمنطقة ككل".
وأعرب عن أمله بأن "ينعم شعبها بالسلم والاستقرار، بعد سنوات من العزلة العربية والدولية".
وأكد ترحيب بلاده بالتغيير الذي حصل في سوريا، آملا أن "يضمن الحكم الجديد مشاركة جميع الأطياف والقوميات والمكونات السورية في العملية السياسية، ومراعاة حقوق جميع المواطنين".
وفيما يتعلق بوجود القوات الأمريكية، رأى أن "بقاءها على الحدود السورية لمحاربة داعش ضروري جداً".
وأعرب عن قلقه "من بعض الجماعات الموجودة على الحدود المشتركة مع سوريا"، مشددا على ضرورة التواصل بين الطرفين من أجل حل تلك المسألة.
وأكد رفض العراق أي تدخلات خارجية في الشأن السوري، مشدداً على ضرورة صيانة استقلال القرار السوري، وجدد التذكير بأن أمن سوريا مرتبط بأمن العراق، لا سيما مع الحدود المشتركة الطويلة.