دعت صحيفة "معاريف" حكومة تل أبيب إلى فرض عقوبات دورية على حركة حماس، للحيلولة دون وصول عناصرها إلى خطوط الدفاع الإسرائيلية بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وصاغت الصحيفة ما وصفته بـ"خارطة طريق" تعامل إسرائيل مع حركة حماس خلال فترة ما بعد حرب غزة، مشيرة إلى أن "حركة حماس لن تتحول من نمر إلى حَمل بين عشية وضحاها".
وأشارت إلى أن " حركة حماس كانت وستظل حركة إرهابية وحشية، تفتقر إلى القيم الإنسانية, لذلك على إسرائيل القيام بعمليات مراقبة وفرض عقوبات مستمرة، "لقطع" رأسها وقدميها".
وبموجب "خارطة طريق" الصحيفة العبرية، "يتعين على الجيش الإسرائيلي، اتخاذ سلسلة من الإجراءات،
أولها: تسيير دوريات عسكرية على الخطوط الأمامية، لمنع عناصر حركة حماس من التلاعب، مع توخي أعلى درجات الحذر واليقظة، للحيلولة دون إرهاق خطوط الدفاع الإسرائيلية".
علاوة على ذلك، ينبغي، وفقًا للخارطة، "اختبار درجات العمليات الوقائية بموافقة المستويات الميدانية، وليس فقط بمصادقة المستوى السياسي، خاصة في ظل الدروس المستفادة من يوم 7 أكتوبر، وفي طليعتها تفادي الاستهانة بالعدو وقدراته".
وفي بندها الثالث، أشارت خارطة "معاريف" إلى "حتمية صمود الجيش الإسرائيلي أمام حوادث الفوضى، ومحاولات انتهاك السيادة الإسرائيلية، لا سيما في ظل توقع تظاهرات بين سكان القطاع المحبطين، أو ردًا على ممارسات الجيش الإسرائيلي العسكرية في القطاع على مدار العامين الماضيين".