رئيس البرلمان اللبناني: غارات إسرائيل رسالة لمؤتمر باريس وتكريم لاجتماع الميكانيزم
أفاد مصدر سياسي مقرب من الحكومة التونسية، بأن السلطات تسعى إلى وضع خطط تهدف إلى تنظيف 9 آلاف هكتار من قاع البحر باتت ملوثة بمادة الفوسفوجيبس في خليج مدينة قابس التي تعيش على وقع أزمة بيئية متصاعدة.
وأضاف المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن "الخطط سترى النور قريبًا خاصة في ظل تحركات تقوم بها السلطات من أجل جذب خبرات أجنبية تمكن من صيانة وحدات في المجمع الكيميائي المتسبب في التلوث".
وبين أن "السلطات تدرك تمامًا حجم الضرر الذي لحق بالكائنات البحرية جراء تلوث هذه المساحة الشاسعة لذلك لن تبقى مكتوفة الأيدي بل ستضع الخطط القادرة على الاستجابة للأزمة".
ولفت في تصريح لـ"إرم نيوز"، إلى أن "الجهود أيضًا مستمرة للتعاقد مع فريق من خبراء أجانب لصيانة الوحدات الملوثة من المجمع الكيميائي".
والمجمع الكيميائي شركة حكومية تقع في منطقة "شاطئ السلام" وبداخله وحدات تعمل على تصفية مادة الفوسفات من أجل إنتاج الأسمدة.
وتسببت غازات سامة منبعثة من المجمع في حالات اختناق في الأسابيع الماضية ما أدى إلى تفجر احتجاجات واسعة تطالب بغلق المجمع أو وقف وحداته التي تسببت في التلوث.
وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تظاهر نحو 100 ألف تونسي في قابس الواقعة جنوب البلاد للمطالبة بغلق المجمع.
وعلق الرئيس التونسي، قيس سعيد، بعد تلك الاحتجاجات، على الأمر بالقول إن "مظاهرات قابس نابعة من شعور عالٍ بالمسؤولية والوطنية لدى المواطنين".
وأضاف سعيد على هامش لقائه رئيسة الحكومة، سارة الزعفراني الزنزري، أن "المواطنين الصادقين يواجهون محاولات توظيف آلامهم لحسابات مكشوفة ومعروفة".