أدانت حركة حماس ما وصفته بـ"جرائم الحرب" التي يواصل الجيش الإسرائيلي ارتكابها في قطاع غزة، وذلك عقب تدمير برج سكني جديد في مدينة غزة يعرف بـ"عمارة السلام"، مساء الأحد.
وقالت الحركة في بيان الاثنين، إنها تعتبر استهداف الأبراج وتشريد سكانها "جريمة تهجير قسري مكتملة الأركان"، مشيرة إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي خاطب بها سكان غزة بعبارة: "لقد حذرناكم، فاخرجوا من هناك"، تمثل "إقرارا علنيا بسياسة التهجير".
وأضاف البيان أن استمرار القصف، إلى جانب "المجازر والتجويع والتهديد"، يعكس "تحديا سافرا للقوانين والمواثيق الدولية"، منتقدا في الوقت ذاته "صمت مؤسسات الأمم المتحدة وعجز مجلس الأمن الدولي عن وقف هذه الجرائم"، ومتهما الولايات المتحدة بـ"التواطؤ ودعم إسرائيل".
كما ثمّنت الحركة "الحراك الدولي الرافض للصمت" حيال ما يجري في غزة، داعية دول العالم إلى "اتخاذ إجراءات ملموسة لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها وانتهاكاتها بحق الفلسطينيين".
ومنذ أيام يقصف الجيش الإسرائيلي أبراجا سكنية في غزة، متهما حماس بتحويلها إلى ثكنات عسكرية.