أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، نقلًا عن مصدرين مطلعين قولهما، إن تفاصيل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف الحرب في غزة لم تُحسم بعد.
ووفق الصحيفة، فإن آلية نزع سلاح حماس، إحدى القضايا التي ستُناقش في المفاوضات المستقبلية.
مع ذلك، تُعول إسرائيل على ترامب، الذي سيرأس اللجنة العليا لإدارة غزة، لتمكينها من التعامل مع الفصائل الفلسطينية في حال خروجها من القطاع، وفق المصدرين.
وقال التقرير: "لقد أثبتت الحكومة الحالية خلال العامين الماضيين قدرتها على إحباط التهديدات دون استئذان من أحد، ولن تتغير هذه السياسة فيما يتعلق بغزة، كما يقول أحد الشخصيات السياسية".
وأضاف: "الطموح هو التوصل إلى ترتيب مماثل لما هو قائم في لبنان، حيث نُحبط التهديدات دون استئذان أحد. لا يهم إن وُجدت قوات ماليزية أو إندونيسية أو أي قوة أخرى. إن قاموا بالمهمة فهذا أفضل، وإن لم يفعلوا فسنقوم نحن بذلك".
وأشارت المصادر إلى أنه كما دمرت إسرائيل الجيش السوري بعد سقوط الأسد، "ولم نطلب ذلك من أحد، فسيكون الأمر نفسه في غزة".
ووفق مصدر سياسي إسرائيلي فإن "90 إلى 95% من البنية التحتية الإرهابية لحماس لم تعد موجودة. منشآت إنتاج الصواريخ، والأنفاق الهجومية، والمختبرات - كل شيء دُمّر".
وتابع: "الهدف هو منعهم من إعادة بناء أنفسهم. الحكمة هي عدم السماح لهم بتجديد أنفسهم من الداخل، ومنع دخول الذخيرة من الخارج، وسنحرص على ذلك".