الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
أكدت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، الثلاثاء، أن أحد قتلى القصف الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية هو أحد قادتها العسكريين.
وذكرت الكتائب، في بيان، أن القصف أودى بحياة عبدالله جلامنة، وهو قائد عسكري في صفوفها، لافتة إلى أن قتيلاً آخر يدعى قيس البيطاوي هو أحد عناصرها.
وقالت إنهما قتلا "بعد خوضهما اشتباكًا مسلحًا مع القوات الخاصة الإسرائيلية صباح الثلاثاء في بلدة كفر قود غربي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة".
وقالت حركة حماس، في بيان لها، إن "الاغتيال في كفر قود بجنين جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الدموية التي يرتكبها الاحتلال في الضفة المحتلة، ضمن سياسة القتل الميداني الممنهجة".
وأضافت أن "الشعب الفلسطيني سيواصل صموده ومواجهته للاحتلال، وأن المقاومة ماضية في الدفاع عن شعبها بكل الوسائل".
وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك أن سلاح الجو هاجم مجموعة من الفلسطينيين شمال الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الغارة الإسرائيلية استهدفت كهفًا خرج منه ثلاثة مسلحين كانوا يخططون لهجوم في المنطقة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن "الشهداء الثلاثة تواجدوا في منطقة وادي حسن قرب بلدة كفر قود بجنين، قبل أن تحاصرهم قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بفرق القناصة والطيران بأنواعه المختلفة".