اغتيل قيادي سابق في ميليشيا "الدفاع الوطني" برصاص مسلحين مجهولين، قرب محطة وقود في بلدة عين حور بريف الزبداني في ريف دمشق، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
القيادي القتيل، الذي تولى قيادة الدفاع الوطني في الزبداني بين عامي 2013 و2017، كان على صلة وثيقة بفرعي الأمن العسكري وأمن الدولة، وينحدر من البلدة نفسها. كما أشرف على عمليات تجنيد لصالح الدفاع الوطني والأفرع الأمنية، ويُتهم بالتورط في انتهاكات بحق سكان المنطقة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، في حين تشير إحصاءات المرصد إلى أن عدد ضحايا عمليات التصفية والسلوكيات الانتقامية منذ مطلع عام 2025 في مختلف المحافظات السورية بلغ 935 شخصًا، بينهم 886 رجلًا، و30 سيدة، و18 طفلًا.