يتجه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى العاصمة الفرنسية باريس، للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون، في زيارة "مفاجئة"، بعد انتقادات لاذعة أطلقها ماكرون ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان من المفترض أن يعود هرتسوغ إلى إسرائيل من روما، حيث شارك في حفل تتويج البابا ليون الرابع عشر، لكنه قرر في الصباح المرور عبر باريس أولا، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يُناقش الرئيس هرتسوغ مع ماكرون قضية الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وخلال مقابلة مباشرة على قناة "TF1"، قال ماكرون بشأن احتمال إعادة تقييم التعاون مع إسرائيل، "مسألة التعاون مع إسرائيل تبقى مفتوحة"، وتابع: "لا يمكننا أن نتظاهر بأن شيئًا لم يحدث".
وفيما يخص الوضع الإنساني في غزة، شدد ماكرون على أن "ما تفعله حكومة نتنياهو غير مقبول"، مردفًا: "بأنه لأمر مخزٍ".
في حين اعتبرت رئيسة كتلة حزب التجمع الوطني (اليميني المتطرف) في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) مارين لوبان أن تصريحات ماكرون "غير لائقة" وأنها تعكس ضعفًا دبلوماسيًّا في مواجهة التطرف.