ألغى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، زيارته المقررة لحضور مؤتمر المناخ في أذربيجان، وذلك لأسباب أمنية ومخاوف من توترات سياسية بعد تقييم أمني نهائي عشية رحلته إلى الدولة المتاخمة لإيران.
ولم يكشف الإعلام العبري عن تفاصيل هذه الأسباب الأمنية في الدولة الحدودية مع إيران، إلا أن القناة 12 الإسرائيلية أوضحت أن الرئيس كان من المقرر أن يغادر إسرائيل الأربعاء 20 نوفمبر/تشرين الثاني للمشاركة في مؤتمر المناخ بالعاصمة باكو، بعد أيام من عودته من الولايات المتحدة حيث التقى بالرئيس جو بايدن.
وفي سياق متصل، جددت وزارة الخارجية الإسرائيلية تحذيراتها من السفر إلى أذربيجان بسبب المخاوف الأمنية، مشيرة إلى وجود "بنية تحتية إرهابية" قد تعرض حياة الإسرائيليين واليهود للخطر، وأوصت الخارجية باتخاذ احتياطات إضافية لمن يضطر للسفر إلى هناك، وفقًا لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.
وكانت وزيرة البيئة الإسرائيلية عيديت سيلمان، قد عادت مؤخرًا من مؤتمر المناخ في باكو، حيث كان من المفترض أن تغادر مجددًا برفقة هرتسوغ الأربعاء.
وأفادت الرئاسة الإسرائيلية بأن أحدث التقييمات الأمنية أظهرت ضرورة بقاء هرتسوغ في إسرائيل، ونتيجة لذلك، لن تسافر سيلمان أيضًا.
ويحتمل أن يتم إلغاء رحلة وزيرة المواصلات ميري ريغيف، التي كانت مقررة للقاء وزير الاقتصاد الأذربيجاني يوم الجمعة، حيث أوضحت مصادر قريبة من ريغيف أن إلغاء الزيارة قد يسبب توترات دبلوماسية مع أذربيجان، مشيرة إلى احتمالية السفر أو تقديم توضيحات للحليف الأذربيجاني.