صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
ثمنت وزارة الداخلية السورية اليوم الثلاثاء، موقف الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز ممثلة بالشيخ حكمت الهجري، والمتمثل بالسماح لقوات الأمن بدخول مركز مدينة السويداء بعد 3 أيام من الاشتباكات المتواصلة والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
وبحسب بيان الداخلية السورية، قال قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي: "نُرحب بموقف الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز، ممثَّلة بسماحة الشيخ حكمت الهجري، ونُثني على هذا الموقف الوطني المسؤول. وندعو سائر المرجعيات الدينية والفعاليات الاجتماعية إلى اتخاذ موقف وطني موحَّد، يدعم إجراءات وزارة الداخلية في بسط سلطة الدولة وتحقيق الأمن في عموم المحافظة".
وناشد الدالاتي في البيان، "قادة الفصائل والمجموعات المسلحة الخارجة عن القانون بوقف أي أعمال تعيق دخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع، والتعاون الكامل من خلال تسليم أسلحتهم للجهات المختصة، حفاظًا على السلم الأهلي، وصونًا لأمن المواطنين واستقرار البلاد".
وكانت قد رحبت الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز صباح اليوم، بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع لبسط السيطرة على المراكز الأمنية والعسكرية وتأمين محافظة السويداء.
ودعت الرئاسة في بيان كافة الفصائل المسلحة في محافظة السويداء للتعاون مع قوات وزارة الداخلية وعدم مقاومة دخولها، وتسليم سلاحها للوزارة.
وأكدت على ضرورة فتح حوار مع الحكومة السورية لعلاج تداعيات الأحداث وتفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع أبناء المحافظة من الكوادر والطاقات بمختلف المجالات.
وبحسب البيان فإن ذلك يأتي بعد الأحداث المؤسفة التي طالت محافظة السويداء في الأيام الأخيرة، ووقوع عدد كبير من الضحايا على إثرها، وحرصاً على حقن الدماء واستعادة الأمن والاستقرار في المحافظة وإيماناً بأن تحقيق ذلك يقتضي بسط الدولة لسلطتها على المحافظة من خلال المؤسسات الرسمية وخاصة منها المؤسسة الأمنية والعسكرية.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة في الريف الغربي من محافظة السويداء، لليوم الثالث على التوالي، حيث تتركز المعارك عند محور قرية كناكر، وفي بلدتي الثعلة والمزرعة، بين المجموعات الدرزية و القوات المهاجمة التي تضم عشائر البدو وتشكيلات من وزارتي الدفاع والداخلية السورية.