"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
قالت وزارة الداخلية السورية اليوم الثلاثاء، إن القوات الأمنية ستباشر دخول مركز مدينة السويداء بعد الأحداث الدامية التي شهدتها وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
وبحسب بيان وزارة الداخلية السورية، قال قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي: "حرصاً على تعزيز الأمن والاستقرار في محافظة السويداء، وبعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة، ستباشر قوات وزارتي الداخلية والدفاع بالدخول إلى مركز مدينة السويداء، وذلك لحماية المدنيين واستعادة الأمن".
وأضاف الدالاتي: "نعلن عن فرض حظر تجول في شوارع المدينة اعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى إشعار آخر، حرصاً على سلامة أهلنا في المدينة".
وأهاب البيان بأهالي السويداء "الالتزام بالبقاء في منازلهم، ونؤكد ضرورة منع العصابات الخارجة عن القانون من استخدام المباني السكنية كمواضع لمواجهة قوات الدولة".
وحمل بيان الداخلية المرجعيات الدينية وقادة الفصائل المسلحة المسؤولية الوطنية والإنسانية، ودعاهم إلى "التعاون الكامل معنا لتأمين مركز المدينة وضمان استقرار كامل المحافظة".
وتتواصل الاشتباكات العنيفة في الريف الغربي من محافظة السويداء، لليوم الثالث على التوالي، حيث تتركز المعارك عند محور قرية كناكر، وفي بلدتي الثعلة والمزرعة، بين المجموعات الدرزية و القوات المهاجمة التي تضم عشائر البدو وتشكيلات من وزارتي الدفاع والداخلية السورية.
في غضون ذلك، أفادت مصادر سورية، فجر اليوم الثلاثاء، باندلاع اشتباكات عنيفة، خلال ساعات الليل، في مطار "الثعلة" العسكري بمحافظة السويداء، جنوبي سوريا، وسط توتر متصاعد في المدينة ذات الغالبية الدرزية.
وذكر ناشطون أن "المطار تحول إلى ساحة قتال مفتوحة"، مشيرين إلى أن أصوات الانفجارات والرصاص سمعت في كافة أرجاء المدينة، ما أثار حالة من الذعر والتوتر بين السكان.