صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
حذّر قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، الخميس، من أن رد طهران على أي اعتداء محتمل سيكون "شديدًا وأوسع نطاقًا" من جميع العمليات السابقة، مؤكدًا أن إسرائيل "تدرك جيدًا قدرات إيران العسكرية".
وقال القائد الإيراني في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية، إن "الرد الإيراني سيكون أقوى وأوسع من ردّنا في عمليتي الوعد الصادق 1 و2"، في إشارة إلى الهجمات الصاروخية التي نفذتها طهران سابقًا ضد أهداف إسرائيلية عقب اغتيال قادة كبار.
وأضاف: "الإسرائيليون يدركون قدراتنا جيدًا، وإذا ما أقدموا على ارتكاب حماقة جديدة، فإنهم سيتلقون صفعة لا تُنسى".
وأكد قائد الحرس الثوري أن طهران تعتبر أي طرف يشارك في أي هجوم محتمل على إيران "عدوًا مباشرًا"، مضيفًا أن "كل من يشارك سيندم".
وكانت تقارير غربية نقلت عن مسؤولين أمريكيين مطلعين قبل أسابيع أن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية.
وذكرت المصادر أن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية "ارتفع بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية".
في 13 نيسان/ أبريل 2024، وردًا على ضربة قاتلة نسبت إلى إسرائيل على قنصلية إيران في دمشق، أطلقت إيران باتجاه إسرائيل حوالي 350 مسيرّة متفجرة وصواريخ تمّ اعتراض غالبيتها من جانب إسرائيل بمساعدة دول أخرى بينها الولايات المتحدة، وسمي الهجوم "الوعد الصادق".
كما أطلقت إيران نحو مئتي صاروخ على إسرائيل في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، من بينها صواريخ فرط صوتية، وسمي الهجوم "الوعد الصادق 2".
وقالت طهران يومها إن هذه الضربات أتت ردًا على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وعلى مقتل جنرال إيراني في ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، أودت أيضًا بالأمين العام السابق لميليشيا حزب الله اللبناني حسن نصر الله.