تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
بينما تزداد مؤشرات تعثر المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، يعود السؤال القديم إلى الواجهة: هل ستتحرك إسرائيل عسكريًا ضد إيران؟
صحيفة "المونيتور" نقلت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه لحظة حاسمة، في ظل تقارير عن توسع مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، واقترابها من امتلاك ما يكفي لإنتاج عدة قنابل نووية.
ورغم صمت المسؤولين الإسرائيليين حيال المحادثات، يُعتقد أن نتنياهو يأمل بانهيارها، مما يمنحه غطاءً دوليًا لأي تحرك عسكري.
وكان نتنياهو يُعوّل على دعم دوائر مقرّبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعلى رأسها مستشاره للأمن القومي مايكل فالز، للضغط باتجاه تحرك مشترك ضد إيران، لكن إقالة فالز، مؤخرًا، وجّهت ضربة لهذا الرهان، وعمّقت عزلة نتنياهو في دوائر القرار الأمريكي."
كذلك أشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي، خاصة سلاح الجو، بات على أهبة الاستعداد لضرب المنشآت الإيرانية إذا صدر القرار. لكن من دون ضمانات أمريكية بالدعم، ستكون أي عملية مغامرة محفوفة بالمخاطر.
وكان ترامب أكد، في وقت سابق، أنه حذّر نتنياهو من شن ضربة قد تعرقل المفاوضات.
لكن السؤال اليوم: هل تتجه إسرائيل لضربة منفردة ضد إيران أم أن حسابات الردع ستُجمّد القرار مرة أخرى؟