غابت غالبية قادة حركة حماس المتواجدين في قطر عن مراسم تشييع أقيمت لخمسة من عناصر الحركة وضابط أمن قطري، قضوا جميعًا بغارات إسرائيلية استهدفت مقار لقيادات من حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
ولم يظهر أي من قادة الحركة في المراسم الرسمية، التي حضرها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لتشييع الضحايا، التي انطلقت من جامع محمد بن عبد الوهاب، وصولاً إلى مقبرة مسيمير في الدوحة.
ونشرت الحركة صورًا لعضوي مكتبها السياسي حسام بدران وعزت الرشق، والقيادي في الحركة أسامة حمدان، في مكان دفن الضحايا بالمقبرة.
وغاب عن حضور الجنازة رئيس وفد حماس المفاوض خليل الحية، الذي قُتل نجله، وأصيبت زوجته وعدد من أحفاده خلال الهجوم.
كما غاب عن المشاركة في مراسم التشييع أبرز قادة حماس المقيمين في قطر، وعلى رأسهم رئيس الحركة في الخارج خالد مشعل، ورئيس المجلس القيادي محمد درويش، وعضوا المكتب السياسي باسم نعيم وغازي حمد.

وأعلنت حركة حماس نجاة عدد من قيادييها من قصف استهدف مقر إقامتهم في العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء الماضي، لكن تقارير أشارت لإصابة اثنين من قادة الحركة، أحدهما بجروح خطيرة، وهو ما لم تعلّق عليه حماس.

وأكدت الحركة مقتل خمسة من عناصرها خلال الهجوم، وإصابة زوجة خليل الحية، وزوجة ابنه، وعدد من أحفاده خلال الهجوم، إضافة لمقتل نجله ومدير مكتبه، وثلاثة من مرافقيه.