ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
فصلت قوى الأمن العام في محافظة دير الزور السورية، اليوم السبت، عشرات العناصر من صفوفها، على خلفية ارتباطاتهم السابقة بميليشيات موالية لإيران كانت قد نشطت في المنطقة خلال سنوات الحرب، وارتكبت انتهاكات واسعة بحق المدنيين.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، لا تزال بعض العناصر المنضوية سابقاً ضمن تلك الميليشيات موجودة في صفوف الأمن العام، مما يثير مخاوف شعبية من تأثير استمرار وجودهم على نزاهة العمل الأمني واستقرار المنطقة، وسط دعوات متزايدة لإجراء مراجعات شاملة لضمان تطهير المؤسسات الأمنية من العناصر ذات الارتباطات المثيرة للجدل.
ويأتي هذا التطور بعد يومين من نشر المرصد السوري تقريراً كشف فيه عن انتساب عدد من عناصر ميليشيا "لواء أسود العكيدات"، الموالية لإيران، إلى قوى الأمن العام في مدينة الميادين شرقي دير الزور، قبل أن يتم فصلهم لاحقاً.
ووفقاً للمصادر، سبقت قرارات الفصل حالة من الاستياء الشعبي، بعد ظهور أحد أبناء هاشم مسعود السطام، مؤسس "لواء أسود العكيدات"، إلى جانب عناصر آخرين كانوا قد انخرطوا سابقاً في صفوف الميليشيا، ضمن جهاز الأمن العام.
يُذكر أن "لواء أسود العكيدات" تأسس بدعم إيراني، ولعب دوراً أمنياً وعسكرياً خلال فترة سيطرة النظام السوري على المدينة، وهي المرحلة التي سُجلت خلالها العديد من الانتهاكات بحق المدنيين، شملت حملات اعتقال تعسفية وأعمال قمع ممنهجة.