قالت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن الحكومة الإسرائيلية أبدت نية واضحة لفرض سيطرة دائمة على قطاع غزة وضمان أغلبية يهودية في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
ويُفصل تقرير الأمم المتحدة عمليات الهدم واسعة النطاق والممنهجة التي نفذتها السلطات الإسرائيلية للبنية التحتية المدنية في غزة والمنطقة العازلة، مما أدى إلى توسيع إسرائيل سيطرتها لتشمل 75% من قطاع غزة بحلول يوليو/ تموز من هذا العام.
وأفاد مسؤول سياسي إسرائيلي أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد منح الضوء الأخضر لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وجاء ذلك بحسب ما كشفه المراسل السياسي للقناة العبرية i24NEWS نداف أليميليخ، في أول تقرير من نوعه يُنشر حول هذه التطورات.
وأفادت القناة العبرية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يزال مترددًا بشأن كيفية التصرف حيال هذه المسألة، ومن المتوقع أن يتخذ قراره النهائي بعد خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبعد لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتشير المصادر إلى أن الخيارين المطروحين هما: فرض السيادة بشكل كامل أو جزئي.
وكان نتنياهو قد صرّح في وقت سابق بالقول: "لن تقوم دولة فلسطينية، والرد النهائي على فرض دولة إرهاب في قلب بلادنا سيُعطى بعد عودتي من الولايات المتحدة".
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب إعلان كل من بريطانيا وكندا وأستراليا وفرنسا ودول أخرى عن اعترافها بالدولة الفلسطينية، في خطوة أثارت ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية الإسرائيلية.