انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال 38 متظاهرًا خلال مواجهات واشتباكات بينها وبين المتظاهرين وقوات حرس الحدود، في عدة مواقع سادتها الفوضى، خلال فعاليات يوم الإضراب التي يقيمها داعمو أسر الرهائن المختطفين في غزة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، استخدمت الشرطة خراطيم المياه القوية بعد فشلها في إبعاد المتظاهرين، الذين كانوا يجلسون في مداخل أنفاق وطرق رئيسية متشبثين ببعضهم، وفي أماكن أخرى سحبتهم ثم اعتقلتهم بعد تكرار مقاومتهم.
ومن ناحية أخرى، ردًا على انتقادات الوزراء وأعضاء الكنيست ليوم الاحتجاجات من أجل إطلاق سراح الرهائن، أعلنت قيادة العائلات: "بدلًا من مهاجمة الحكومة للرهائن وعائلاتهم، افعلوا الشيء الصحيح، ما يريده الشعب، اتركوا السياسة جانبًا، وانضموا إلى الأسر في ساحة الرهائن".
ودعت أسر الرهائن وزراء الليكود وأعضاء الكنيست إلى التوقف عن إهانة عائلات الرهائن والأغلبية العظمى من شعب إسرائيل، والتشهير بهم وإيذائهم، بل دعتهم إلى الانضمام لمظاهرات التضامن غير المسبوقة من غوش دان إلى إيلات.
كما هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، انتقادات الوزراء وأعضاء الكنيست، وكتب على منصة "إكس": "الرسائل الحقيرة لوزراء الحكومة تتهم المضربين والمتظاهرين بمساعدة حماس. متسائلًا: ألا تخجلون؟ لم يعزز قوة حماس غيركم. لقد نقلتم لهم عشرات الملايين من الدولارات في حقائب".
وقال بيني غانتس، رئيس حزب أزرق-أبيض، إن مهاجمة عائلات المختطفين، بينما تتحملون مسؤولية احتجاز أبنائهم لدى حماس لما يقرب من عامين، تضعفنا وتفرقنا. دعمهم هو ما يقوينا.
وتتوالى الانتقادات التي وجهها العديد من الوزراء ليوم الإضراب والقائمين عليه، وبينهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وميري ريغيف والنائب حانوخ ميلبيتسكي، إذ زعم بن غفير أن "إضراب اليوم هو استمرار للاحتجاجات قبل السابع من أكتوبر، وهؤلاء هم الأشخاص أنفسهم الذين أضعفوا إسرائيل آنذاك، ويحاولون تكرار ذلك اليوم.
وأضاف: هذا الإضراب يُعزز حماس ويؤخر عودة الرهائن. وبالطبع، سيُحمّلون الحكومة الإسرائيلية المسؤولية لاحقًا، وهكذا يبدو الانقلاب السياسي المُتهكم على المختطفين".
بدوره، خاطب الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ الرهائن في أنفاق غزة من ساحة الرهائن في تل أبيب، قائلًا: "إننا لن ننساكم لحظة، ونبذل قصارى جهدنا لإعادتكم. نحن قلقون للغاية، أنتم في قبضة عدو قاسٍ ورهيب".
ووسط هذه التطورات، اختفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولم يُصدر أي موقف حتى الآن.