قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
ضربت إسرائيل أزمة سياسية كبيرة بتجدد مطالبات تحقيق رسمي في إخفاقات 7 أكتوبر مع قرب ذكرى الهجوم، وتسريب القناة 12 العبرية تسجيلات سرية لرئيس الاستخبارات الإسرائيلي وقت الهجوم، آهارون خاليفا، الذي اتهم فيها كل القيادات السياسية والعسكرية والمخابراتية بالفشل.
خاليفا، المشهور باستقالته لتقصيره في منع الهجوم، يقول إنه لم يكن وحده المسؤول عن الفشل، فكل من كان موجودا في مناصب وقت هجوم 7 أكتوبر، يجب أن يعود لبيته، وفق تصريحاته للقناة العبرية.
وقال خاليفا الذي أشعلت تصريحاته وتسريباته ردود فعل واسعة بإسرائيل، إن الكارثة التي عانت منها إسرائيل يتحمل مسؤوليتها الجميع، وليس الاستخبارات العسكرية فقط، ويقول عن نتنياهو أنه جبان جداً، ويخاف من تحمل المسؤولية.
واتهم خاليفا المستوى السياسي بتقوية حماس لأسبابه الخاصة، بقوله "لست أنا من أحضر أموالًا لها من الخارج، وكان يستلمها في حقائب كبيرة، في إشارة لرئيس الموساد السابق إسحاق كوهين صديق نتنياهو المقرب وقتها".
وهاجم الشاباك والشين بيت بقوة، متسائلا أين مليارات الدولارات التي تنفق عليكم.
وبحسب قوله فإن معجزة حدثت في 7 أكتوبر، لعدم مشاركة حزب الله في هذا الهجوم، فلو كان لتغير كل شيء.
بالإضافة إلى ذلك، يُسلّط الضوء على الشخصية التي قادت الحرب في غزة لمدة عام ونصف العام، رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، بقوله أنه ليس مُهملا. لكنه شخص مُصاب بجنون العظمة.
ويؤكد خلال حواره المثير بالقناة 12 العبرية، أنه بصفته رئيسًا للاستخبارات العسكرية، قدر أن عامي 2023 و 2024 كانا سيشهدان كارثة في الضفة، وكان يتوقع أن يتنقل لها يحيى السنوار، أو ينسق مع قيادات وعناصر حماس فيها.
ويقول موقع "بحداري حريديم" العبري، إن تسجيلات خاليفا تأتي في الوقت الذي لا تزال فيه الحرب على غزة مستمرة، ولم يُتخذ قرار بعد بشأن تشكيل لجنة تحقيق في هذا الفشل. وإذا شُكِّلت، فلا شك أن خاليفا سيكون من أبرز الشخصيات المرتبطة بهذا الفشل.