أعربت عائلات الرهائن الإسرائيليين في غزة عن قلقها إزاء التأثيرات المحتملة للضربة الإسرائيلية في الدوحة، معتبرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "قد وقّع حكم الإعدام على أبنائهم" بعد أمره بتنفيذ الغارة التي استهدفت قادة حماس في قطر.
وقالت إيناف زانغاوكر، والدة الرهينة ماتان زانغاوكر، عبر منصة "إكس": "أرتجف خوفاً. الآن، ربما يكون رئيس الوزراء قد وقّع حكم الإعدام بحق ماتان".
وأضافت: "حياة ماتان على المحك. مراراً وتكراراً، يُخرّب رئيس الوزراء الاتفاق. كفى!".
فيما قالت جمعية منتدى الرهائن والأسر المفقودة، وهي مجموعة مظلة تمثل معظم أسر الرهائن من هجوم 7 أكتوبر 2023، إن هجوم الثلاثاء يهدد بإعادة الرهائن المتبقين إلى ديارهم.
وفي بيان على منصة "إكس"، أضافت الجماعة أن فرصة إعادتهم الآن تواجه قدراً أكبر من عدم اليقين أكثر من أي وقت مضى، مع وجود أمر واحد مؤكد تماماً، وهو أن وقتهم ينفد". وتابع البيان "لقد حان الوقت لإنهاء الحرب".
وكان نتنياهو أعلن في يوليو/تموز الماضي أن من المعتقد أن 20 من الرهائن ما زالوا على قيد الحياة، دون تسمية أو تحديد هوية الأشخاص الذين يُعتقد أنهم لقوا حتفهم.
ونفّذت إسرائيل عصر الثلاثاء ضربة ضد القيادة السياسية العليا لحركة حماس في الدوحة، في إطار توسيع نطاق حربها ضد الجماعة المسلحة مع تصعيدها للحرب في قطاع غزة.
ويمثل الهجوم تصعيداً حاداً في التكتيكات ضد المجموعة التي تم القضاء على قيادتها العسكرية في غزة على يد إسرائيل، وعملية محفوفة بالمخاطر على أراضي شريك رئيس للولايات المتحدة في المنطقة، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وقطر، التي أدانت الهجوم، والتي تستضيف معظم القيادة السياسية لحماس، كانت وسيطاً رئيساً في المحادثات التي استمرت عامين لتبادل الأسرى بين إسرائيل والحركة، ولإنهاء الحرب في غزة.
