علق سياسيون إسرائيليون على العملية التي نفذتها تل أبيب بعد ظهر اليوم الثلاثاء ضد قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، معتبرين أنها تؤكد أن "لا حصانة للأعداء أينما وُجدوا"، وفق تصريحاتهم.
ونّفذت إسرائيل نفذت ضربة ضد القيادة السياسية العليا لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، في إطار توسيع نطاق حربها ضد الجماعة المسلحة مع تصعيدها للحرب في قطاع غزة.
ومثّل الهجوم تصعيداً حاداً في التكتيكات ضد المجموعة التي تم القضاء على قيادتها العسكرية في غزة على يد إسرائيل، وعملية محفوفة بالمخاطر على أراضي شريك رئيس للولايات المتحدة في المنطقة.
ووفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد وصف زعيم المعارضة، يائير لابيد، العملية بـ"الاستثنائية" في بيان هنأ فيه "سلاح الجو والجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وجميع قوات الأمن على العملية الاستثنائية لإحباط عدونا"، على الرغم من أنه لم يذكر أي شخص ينتمي إلى المستوى السياسي.
على النقيض من لابيد، أشاد رئيس حزب أزرق أبيض-الوحدة الوطنية بيني غانتس "بالقيادة السياسية" لقرارها شن الضربة، مؤكداً أن إسرائيل "يجب أن تلاحق إرهابيي حماس وقادتهم في كل مكان وفي جميع الأوقات"، على حد تعبيره.
وتابع "الأهم الآن: عدم تفويت الفرص. استغلال إنجازات مقاتلينا لاستعادة جميع الأسرى وإسقاط حكم حماس في غزة".
فيما كتب وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، على منصة إكس "الإرهابيون ليس لديهم ولن يكون لديهم حصانة من الذراع الطويلة لإسرائيل في أي مكان في العالم"، وفق تعبيره.
وأضاف "لقد اتخذنا القرار الصحيح وتم تنفيذه بشكل مثالي من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)".
أما وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، فقال "لم يعد الدم اليهودي رخيصاً. قرارنا بمهاجمة مرتكبي مجزرة السابع من أكتوبر هو قرار تاريخي آخر ضمن سلسلة قرارات هامة وتاريخية اتخذناها"، متعهداً بأن إسرائيل ستطارد أعدائها "في كل مكان"، وفق قوله.
بينما كتب وزير النقب والجليل والمرونة الوطنية، يتسحاق فاسرلاوف، على منصة إكس: "إلى كل مكان نريده بكل طريقة نختارها"، فيما نشر النائب عن حزب "عوتسما يهوديت" ألموغ كوهين صورة لكبار قادة حماس مع كلمة "انتقام" باللغة العربية.
وقال عضو الكنيست عن حزب الليكود، أفيخاي بورون، إنه "لا يوجد إجراء يقرّب عودة الرهائن أكثر من القضاء على قادة حماس".