رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
أفادت أنباء اليوم عن مقتل أحد أبناء رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، ومدير مكتبه بعد استهداف مقر الحركة في العاصمة القطرية الدوحة، إضافة إلى تأكيد مقتل ثلاثة من مرافقي الحية.
وكشفت أن مرافقي الحية الذين قتلوا في الغارة هم: "عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد عبّد المالك"، لافتة إلى إصابة عدد آخر من الأشخاص لم تتضح هويتهم بعد.
وتحدثت مصادر فلسطينية لـ"إرم نيوز" عن مقتل همام خليل الحية نجل خليل الحية، وجهاد لبد مدير مكتب خليل الحية بعد استهداف مقر حماس في الدوحة.
وأكدت مصادر عائلية، مقتل جهاد لبد في القصف الذي استهدف مقرًا لإقامة خليل الحية، وكان يتواجد بداخله عدد من قادة الحركة.
وفي حين أكدت مصادر فلسطينية معلومات متطابقة حول نجاة وفد حركة حماس من الاغتيال بعد استهداف المكان الذي كانوا يتواجدون داخله، أشارت مصادر إسرائيلية إلى نجاح عملية الاغتيال.
وفي وقت سابق اليوم، أكد مسؤول إسرائيلي رفيع لقناة 12 العبرية أن مقاتلات إسرائيلية قامت بتنفيذ عمليات اغتيال استهدفت قيادات بارزة من حركة حماس، في العاصمة القطرية الدوحة.
وأضاف التقرير العبري "كان الهدف من العملية التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي تفجير مقر حركة حماس، ولم يُعرف بعد مصير المستهدفين".
ذكرت وكالة رويترز اليوم الثلاثاء أن عدة انفجارات وقعت في العاصمة القطرية الدوحة، مشيرة إلى تصاعد أعمدة الدخان في سماء حي كتارا.
ونقل مراسل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله "إن الانفجار في الدوحة هو محاولة اغتيال جديدة لقيادات في حماس".
وأشار مراسل "إرم نيوز" إلى أن قادة حماس خليل الحية، وغازي حمد، وزاهر جبارين، ومحمود مرداوي، كانوا في مقر الحركة المستهدف في الدوحة، وذكر أن القصف تم خلال اجتماع كان يهدف للرد على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير.
وصرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن هجوم الدوحة كان يستهدف قيادات كبيرة في حماس. وأفادت بأن القيادات كانت تعقد اجتماعًا وقت وقوع الهجوم.
