وزير الإعلام اللبناني: الجيش سيباشر تنفيذ خطة بسط سيادة الدولة وفق الإمكانات المتاحة والمحدودة
قتل 18 شخصًا على الأقل إثر تجدد الاشتباكات في جرمانا ومناطق أخرى ذات غالبية درزية، جنوبي دمشق، رغم اجتماع عقدته السلطات السورية مع شيوخ الطائفة للتهدئة، حسب تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان صباح الأربعاء.
وقال المرصد بلغ "عدد القتلى 18 في حصيلة غير نهائية، هم: 9 من أبناء (جرمانا-صحنايا-أشرفية صحنايا) وإصابة 15 آخرين، بالإضافة إلى مقتل 9 من قوات رديفة للحكومة السورية، وإصابة آخرين، والحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب الإصابات الحرجة".
وفقًا للمرصد، استهدف مجهولون مطار الثعلة العسكري في ريف السويداء باستخدام السلاح المتوسط وقذائف الهاون، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات حتى الآن، حيث تتمركز وحدات من وزارة الدفاع السورية في المطار.
وفي أشرفية صحنايا، أفاد المرصد بتجدد الاشتباكات إثر استهداف مسلحين الحواجز الأمنية قرب البنك العربي عند مدخل البلدة الشرقي، مع سماع دوي إطلاق نار وانفجار يعتقد أنه ناجم عن قذيفة هاون.
وأشار إلى أن قوى الأمن العام فرضت حظر تجوال في بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق بدءًا من الساعة الـ11 مساءً وحتى صباح اليوم الأربعاء.
وفي جرمانا، أوضح المرصد، أن وزارة الداخلية أرسلت قوات لتكثيف الانتشار على أطراف المدينة لفرض حظر تجوال بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، في وقت غادرت فيه بضع عائلات المدينة خوفًا من انتهاكات محتملة من الأطراف المتنازعة.
وكانت وسائل إعلام محلية أشارت مساء الثلاثاء، إلى أن ممثلين للحكومة السورية ودروز جرمانا توصلوا إلى اتفاق نصّ على محاسبة المتورطين في الاشتباكات، والحدّ من التجييش الطائفي.
ووقعت اشتباكات جرمانا عقب انتشار تسجيل صوتي نسب إلى شخص درزي يتضمن إساءات إلى النبي محمد.