ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
أكدت وزارة العدل السورية، اليوم الثلاثاء، أهمية اللجوء إلى القضاء لمحاسبة المجرمين و"مثيري الفتن" قانونيًا، مبينة أنها لن تتهاون في ملاحقة مرتكبي الاعتداءات، ولا سيما تلك الموجهة إلى "الرسول الأعظم".
جاء ذلك بعد أن قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف في سوريا، أحمد الحلاق، إن "الوزارة تتابع باهتمام بالغ ما تم تداوله مؤخرًا من إساءات تمس جناب النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمقدسات الدينية".
وبحسب وسائل إعلام محلية، أكد الحلاق حرص الوزارة العميق على حماية هذه الرموز التي تشكل ركيزة أساسية في الهوية الدينية والوطنية.
وأوضح المتحدث أن الوزارة، استنادًا إلى المواد 462 وما بعدها، والمواد 568 وما بعدها من قانون العقوبات العام، بدلالة المادة 208، بالإضافة إلى المرسوم التشريعي رقم 20 لعام 2022، الذي يُجرّم نشر الإساءة إلى المقدسات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قد بادرت بالتواصل مع النيابة العامة لتحريك الدعوى العامة باسم الوزارة.
وشدد على أن الوزارة لن تتهاون مع أي اعتداء على الرموز الدينية والمقدسات، مؤكدًا أن احترام الثوابت الدينية والأخلاقية يُعد من أساسيات الخطاب الوطني والإعلامي، كما دعا الجميع إلى الالتزام بروح المسؤولية في التعبير، بما يحفظ السلم المجتمعي ووحدة الصف الوطني.
وشهدت جرمانا اشتباكات مسلحة ليل الاثنين وصباح الثلاثاء، إثر تداول تسجيل صوتي مزعوم لرجل درزي يسيء إلى النبي محمد.
وأفاد عمال إنقاذ محليون بأن الاشتباكات شملت إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وأسفرت عن مقتل 13 شخصًا، بينهم اثنان من عناصر الأمن العام السوري.