كشف قائد الميليشيا الفلسطينية العاملة في خان يونس حسام الأسطل عن علاقاته الوثيقة بقائد ميليشيا "القوات الشعبية"، في رفح غسان الدهيني.
وفي حوار مع قناة "أخبار 12" العبرية، أوضح الأسطل أن "التنسيق قائم مع خليفة ياسر أبوشباب في رفح حول كافة الأنشطة المناوئة لحماس".
وأضاف: "تحدثتُ مع الدهيني، الذي حل محل ياسر أبو شباب فور ما حدث، وربما أذهب إليهم، اليوم الأحد، في رفح، فهي ليست بعيدة عني. حماس تهدد بأن يدها ستطال كل مكان، بما في ذلك حسام الأسطل، لكنهم ليسوا كذلك. أنا لست خائفًا. لو كنتُ خائفًا، لما كنت حريصًا على الاستمرار في قيادة قواتنا بخان يونس حتى الآن" وفق تعبيره.
وأوضح أنه يتحرك بحرية في مختلف أنحاء القطاع، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها حركة حماس، ولا يخشى إدراجه من جانب الحركة في قائمة الاغتيالات، بعد تصفية ياسر أبوشباب.
وحول ثقته في الحماية التي توفرها له إسرائيل، بحسب صيغة سؤال القناة العبرية، قال الأسطل: "لدىَّ ما يكفي من الطاقة لمواجهة حماس. إنهم يعلمون ذلك جيدًا، ولا يقتربون منِّي. أنا عند نقطة الصفر من حركة حماس. تحركت في منطقة "الخط الأصفر" كثيرًا ولم ينالوا منِّي" وفق تعبيره.
ورفض الأسطل تحديد عدد قواته، مؤكدًا أن "قوامها كبير جدًا"، ودعا إلى زيارة خان يونس، للوقوف على كم وكيف القوات.
وأضاف: "لدينا شعب وقوة. كل يوم تنضم إلينا عناصر جديدة، والأكثرية في غزة ترغب في الانضمام إلينا، لكن حركة حماس تحول دون ذلك عبر نقاط تفتيش على طول الطريق".
وخلص الأسطل إلى التأكيد على رباط عناصر قواته في مكانها، وألمح: "نحن هنا في "غزة الجديدة"، والجميع سيأتي إلينا مع بداية العام الجديد. سيرون قوتنا وثباتنا هنا. من يريد أن يعيش بسلام فليأتِ إلينا". ودعا إلى ضرورة محو حركة حماس من القطاع، بعد 18 عامًا من الظلم والاستبداد، وفق تعبيره.