قُتل 6 أشخاص على الأقل، وأصيب أكثر من 140 آخرين، في حصيلة جديدة ذكرتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، وذلك إثر انفجار مجهول في بلدة شمال غربي سوريا، اليوم الخميس، بينما ذكر الرمصد السوري لحقوق الإنسان أن 12 شخصاً قتلوا، وأشار إلى أن انفجارات تجددت في مستودعات ذخيرة تابعة لفصائل لـ"الحزب التركستاني الإسلامي" في المنطقة.
ونقلت وكالة "سانا" عن وزارة الصحة أن 6 أشخاص قتلوا وأصيب 140 آخرين في حصيلة غير نهائية، للانفجار الذي وقع في محيط معرة مصرين بريف إدلب الشمالي.
ولم تعلن السلطات سبب الانفجار.
وتداول ناشطون صوراً أظهرت دخانًا يتصاعد فوق البلدة.
وذكر المرصد أن الانفجارات تجددت مساء الخميس في المنطقة ذاتها، التي شهدت في وقت سابق انفجارات عنيفة قرب معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي؛ نتيجة انفجار مستودعات ذخيرة تابعة لـ"الحزب التركستاني الإسلامي".
وقال المرصد إن الانفجار الأول الذي وقع داخل المستودع قرب بلدتي الفوعة وصرين، أسفر حتى الآن عن مقتل 12 شخصاً، بينهم سيدة وطفل، إضافة إلى اثنين لم تُعرف هويتيهما، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا، بينهم حالات حرجة.
وبحسب المرصد، فإن "هناك قتلى وجرحى من حملة الجنسية التركستانية، إلا أن هناك تعتيماً مقصوداً على تفاصيل إصاباتهم أو مصيرهم، في وقت تستمر فيه عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث من تحت الأنقاض".
والحزب الإسلامي التركستاني في سوريا هو جماعة أويغورية مسلحة شاركت إلى جانب الفصائل السورية المسلحة في الإطاحة بحكم النظام السابق.
وذكر المرصد أن "مستشفيات إدلب أطلقت نداءات عاجلة تطالب السكان بالتبرع بالدم، في ظل الضغط الكبير على المراكز الطبية، في حين انتشرت فرق الدفاع المدني والإسعاف بكثافة في محيط الانفجار، بالتوازي مع استنفار أمني واسع".
وأثارت الحادثة حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع قرب موقع التفجير من مخيمات تؤوي نازحين من مختلف المحافظات السورية، وفق المرصد.