اعتبرت محكمة العدل الدولية خلال جلسة عقدتها الأربعاء في لاهاي لإصدار رأيها الاستشاري في شأن واجبات إسرائيل تجاه المساعدات للفلسطينيين في غزة، أن إسرائيل لم تُثبت انتماء نسبة كبيرة من موظفي الأونروا إلى حماس.
وقال رئيس المحكمة يوجي إيواساوا إن "المحكمة خلصت إلى أن إسرائيل لم تُثبت ادعاءاتها بأن نسبة كبيرة من موظفي الأونروا أعضاء في حركة حماس (...) أو فصائل إرهابية أخرى"، بحسب "فرانس برس".
ورأت أن على إسرائيل توفير "الحاجات الأساسية" للسكان في القطاع الفلسطيني، لا سيما كل ما يحتاجون إليه للبقاء على قيد الحياة، وعدم استخدام التجويع سلاحا في قطاع غزة.
ويوم الإثنين، كشفت دوائر سياسية في تل أبيب عن تواصل البيت الأبيض مع إسرائيل، لاحتواء أزمة التصعيد الأخيرة في مدينة رفح، والحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت قناة "أخبار 12"، إنه بموجب التنسيقات التي جرت خلال الساعات الأخيرة، والتي شملت عواصم الوساطة، تقرر إعادة فتح رفح، وتمرير عدة إجراءات، وإدخال 4200 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة أسبوعيًا، بواقع 600 شاحنة يوميًا.
ومن المقرر أن تحمل هذه الشاحنات مواد غذائية، ومعدات طبية، ومعدات لبناء الملاجئ، وخياما، وأعمدة خيام، وأغطية قماشية.