قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلن عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يجب أن يُمنح جائرة نوبل للسلام.
وجاء في منشور على الحساب الرسمي لديوان رئيس الوزراء على منصة إكس: "امنحوا دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام فهو يستحقها"، وفق ما نشرته "يديعوت أحرنوت".
ورحب العالم بتوقيع المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتوقع رئيس الأرجنتين خافيير مايلي بدوره أن "يمنح هذا الإنجاز للرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام عقب الاتفاق".
وقالت قناة "أخبار 24" العبرية إن "زخم ردود أفعال العالم على توقيع الاتفاق، تواتر منذ ساعات الليلة الماضية"، وفي تغريدة على منصة" X"، كتب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكابي: "فخور جدًا بإنجاز الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب، فهو صانع سلامٍ حقيقي، كثيرون هم من يحبون السلام، بل ويسيرون من أجله, وقلة هم من يصنعونه، ترامب صانع سلام، انسوا جائزة نوبل، جائزة ترامب تأتي من السماء!".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "أرحب بالإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، بناء على الاقتراح الذي قدمه الرئيس ترامب، وأشيد بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا في التوسط لتحقيق هذا الاختراق، الذي تشتد الحاجة إليه، وأحث جميع الأطراف المعنية على الالتزام الكامل ببنود الاتفاق".
وأضاف: "إطلاق سراح جميع الرهائن بكرامة, ويجب ضمان وقف إطلاق نار دائم, وينبغي أن يتوقف القتال نهائيًا, ويجب ضمان دخول الإمدادات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية إلى غزة فورًا ودون عوائق, ويجب أن تنتهي المعاناة".
أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فكتب في تغريدة يقول: "إنها لحظة ارتياح عميق سيشعر بها العالم أجمع، بخاصة الرهائن وعائلاتهم وسكان غزة المدنيون, ويجب تنفيذ الاتفاق بالكامل ودون تأخير، وأن يرافقه رفع فوري لجميع القيود المفروضة على مساعدات إنقاذ حياة الناس في قطاع غزة, ندعو جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها، وإنهاء الحرب، وإرساء أسس إنهاء عادل ودائم للصراع".
فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "أمل كبيرٌ للرهائن وعائلاتهم، ولفلسطينيي غزة، وللمنطقة بأسرها، وأرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه الليلة الماضية لإطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة، وبجهود الرئيس ترامب، وكذلك الوسطاء القطريين والمصريين والأتراك، لتحقيق ذلك، أدعو الأطراف إلى الالتزام الصارم ببنود الاتفاق".
وهنأ رئيس الأرجنتين خافيير مايلي الرئيس الأمريكي، قائلًا: "أود اغتنام الفرصة لأعلن تأييدي لترشيح دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، تقديرًا لإسهاماته الاستثنائية في السلام الدولي, أي قائد آخر بمثل هذه الإنجازات كان سينالها منذ زمن طويل".
أما رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، قال: "أهنئ الرئيس ترامب على قيادته الحيوية، وأشكر قطر ومصر وتركيا على جهودهم الدؤوبة لدعم المفاوضات، وأشعر بالارتياح لأن الرهائن سيلتقون قريبًا بأسرهم".
ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا إندي: "ترحب كندا بموافقة إسرائيل وحماس على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام التي قدمها الرئيس ترامب، والتي يسرت تمريرها قطر ومصر وتركيا, هذا يعني أنه بعد عامين طويلين، سيعاد أخيرًا لم شمل الرهائن مع عائلاتهم، وأن القوات الإسرائيلية ستنسحب إلى ما وراء خطوط متفق عليها، ويجب تقديم مساعدات إنسانية فورية ومتواصلة للعديد من المحتاجين في جميع أنحاء غزة".
وأضافت الوزيرة: "ستدعم كندا كل الجهود الرامية إلى تحويل هذه الخطوة الإيجابية إلى سلام دائم للإسرائيليين والفلسطينيين".
وقال وزير الخارجية الهولندي ديفيد فان ويل: "الاتفاق على المرحلة الأولى من اتفاق السلام بين إسرائيل وحركة حماس خطوة بالغة الأهمية، عسى أن يكون هذا نقطة تحول تاريخية نحو السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وأن يضع حدًا لعامين من المعاناة التي لا تُصدق".
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، قالت إن: "الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مصر لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترامب للسلام هو خبر غير عادي، يمهد الطريق أمام وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، وانسحاب القوات الإسرائيلية على طول الخطوط المتفق عليها".
وأضافت: "أود توجيه الشكر للرئيس ترامب على جهوده الدؤوبة لإنهاء الصراع في غزة، والوسطاء مصر وقطر وتركيا على جهودهم التي أثبتت أنها حاسمة لتحقيق النتيجة الناجحة".
ورحب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بالاتفاق، قائلًا: "أرحب بإعلان الرئيس ترامب توقيع إسرائيل وحماس المرحلة الأولى من خطة إحلال السلام في غزة، بعد أكثر من عامين من الصراع واحتجاز الرهائن والخسائر الفادحة في أرواح المدنيين، تعد هذه الخطوة ضرورية للغاية نحو السلام".
وقال الرئيس اللاتفي إدغارز رينكيفيتش: "أرحب بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترامب للسلام، وأشيد بقيادة الولايات المتحدة والجهود الدبلوماسية التي تبذلها قطر ومصر وتركيا, ويجب أن يتبع ذلك إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين فورًا، ووقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة".
رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، رحب هو الآخر بالاتفاق، وقال: "أرحب ترحيبًا حارًا بإعلان موافقة إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار واتفاق السلام في غزة، وأفكاري اليوم مع شعب غزة، الذين عانوا كثيرًا، ومع الرهائن وعائلاتهم".
وفي تقييمه للاتفاق، قال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوب: "يعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إنجازًا طال انتظاره، من شأنه أن ينهي معاناة الكثيرين: الرهائن وعائلاتهم، وسكان غزة, يجب الآن تنفيذ الاتفاق بأسرع وقت ممكن لإطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل ملحوظ".
وأضاف: "يجب أن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو سلام مستقر وعادل، شكرًا جزيلًا للرئيس ترامب على خطته للسلام، ولجهود مصر وقطر وتركيا".
أما السفير الألماني لدى إسرائيل ستيفن زايبرت، فكتب في تغريدة على منصة "X": "شكرًا لصانعي السلام! من الجميل أن أستيقظ على فكرة نهاية الكابوس، أتطلع بشوق لإطلاق سراح الرهائن ونهاية الحرب، أنا مفعم بالطاقة للعمل من أجل ألمانيا من أجل السلام وإعادة الإعمار والتعافي".