صادق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مساء الثلاثاء، على خطة هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة، المقدمة من رئيس الأركان إيال زامير وقيادة الجيش العليا، وذلك رغم الخلافات الكبيرة بين كاتس وزامير.
وتعرف الخطة باسم عملية "عربات جدعون 2"، وهي استمرار لعملية سابقة، تقول إسرائيل إنها أدت إلى هزيمة حماس وسيطرة الجيش على 75% من غزة، مع تدمير البنية التحتية ومخططات عناصر الحركة.
وفق تقرير القناة السابعة، تتضمن الخطة إرسال نحو 130 ألف جندي على دفعات، بالإضافة إلى تجهيزات إنسانية لإجلاء السكان من المدينة إلى الجنوب، بهدف عزل عناصر حماس والقضاء عليهم.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجيش يتوقع خسارة 100 جندي في غزة عند تطبيق خطة الاحتلال الكامل.
ومن المقرر عرض الخطة على الحكومة الخميس، وسط توقعات بنقاشات موسعة، لكن المؤشرات تشير إلى تمريرها بسرعة مع تخصيص الميزانيات اللازمة، بالتزامن مع المباحثات حول التوصل لاتفاق في غزة.