ناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية، مساء الخميس، صيغة جديدة للإفراج عن أسرى فلسطينيين بموجب الخطة الأمريكية.
وقالت قناة "أخبار 12" العبرية، في تقرير، إن "إسرائيل تعتزم إطلاق سراح 250 أسيرا، بالإضافة إلى 1700 أسير من سكان قطاع غزة، غير متورطين في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول، والذين جرى اعتقالهم بعد الواقعة".
كما تعتزم إسرائيل "الإفراج عن 22 قاصرًا دون سن 18 عامًا، من سكان القطاع، ممن لم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، علاوة على إعادة 360 جثة لقتلى فلسطينيين".
وأضاف تقرير القناة أنه "جرت مناقشة الصيغة الجديدة خلال جلسة المجلس الوزاري، ومن المقرر المصادقة عليها خلال اجتماع المجلس التالي مباشرة".
وأرفقت إسرائيل بقائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم محاذير عدة، من بينها، "لن يُفرج عن الأسرى الفلسطينيين الذين يعتبرون ثقيلي الوطأة، بمن في ذلك مروان وعبدالله البرغوثي، وعباس السيد، وأحمد سعدات".
علاوة على ذلك، لن تعاد جثتا الأخوين يحيى ومحمد السنوار؛ كما لن يتم إطلاق سراح النخبة، التي شاركت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، ولن يعود أي من الأسرى المفرج عنهم إلى أراضي الضفة الغربية.
كما اتفق أعضاء المجلس الوزاري على أن "وقف إطلاق النار سيكون كاملًا، وأن يبدأ الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من قطاع غزة فور إطلاق سراح الرهائن، وأن تبقى إسرائيل في 53% من القطاع حتى إطلاق سراح آخر الرهائن".
إضافة إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية بأنه جرى فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، وأن 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية ستدخل غزة يوميًا.
