حذرت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي من مغبة استمرارها في ارتكاب أي ممارسات تزجّ البلد وشعبه في الصراعات الإقليمية المدمرة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، اليوم الأربعاء، في مقر عمله بالعاصمة المؤقتة عدن، بلجنة إدارة الأزمات الاقتصادية والإنسانية التي يترأسها رئيس الوزراء سالم بن بريك.
وحمّلت الحكومة اليمنية الميليشيا وداعميها كامل المسؤولية عن العواقب والتداعيات الوخيمة المترتبة على أي أعمال إضافية متهورة تنطلق من الأراضي اليمنية، والتي قد تؤدي، بحسب السلطات اليمنية، إلى إغراق البلاد بمزيد من الأزمات، بما في ذلك مضاعفة عسكرة الممرات المائية، وتهديد الأمن الغذائي، ومفاقمة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، وما تبقى من فرص للعيش.
واستعرض الاجتماع، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، تقديرات الموقف بشأن التطورات الناجمة عن الحرب الإسرائيلية-الإيرانية، وتداعياتها على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وانعكاساتها بشكل خاص على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية في اليمن.
ومنذ حرب إسرائيل على غزة، استغل الحوثيون ذلك من خلال رفع شعار المناصرة لتحقيق مكاسب ذاتية، لم تحقق للفلسطينيين أدنى استفادة، بل على العكس من ذلك، ارتدت لترتطم في صدر اليمنيين من خلال استهداف البُنية التحتية وتدمير المنشآت الخدمية الحيوية.
