مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
رهن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، استقرار لبنان وإسرائيل والمنطقة بنزع سلاح حزب الله، مؤكدًا أنه "طالما استمر الحزب القوةَ العسكريةَ الرئيسةَ في لبنان، فلن تنعم إسرائيل بالأمن، ولن يكون هناك مستقبل للبنان"، بحسب القناة الإسرائيلية السابعة.
وجاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي على هامش لقائه، مساء أمس الاثنين، وزير خارجية باراغواي روبين راميريز ليكو، في العاصمة أسونسيون.
وبدأ الاجتماع بمحادثة شخصية بين الوزيرين، ثم اتّسع نطاقه إلى نقاش موسّع شارك فيه وزير دفاع باراغواي أوسكار غونزاليس، بالإضافة إلى دوائر دبلوماسية وأمنية.
وبعد توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأمني بين الجانبين، عقد الوزيران مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، أشار فيه ساعر إلى عملية اغتيال رئيس أركان "حزب الله" هيثم الطبطبائي.
وقال: "العالم اليوم أفضل حالًا من دون الطبطبائي، إذ كان الأخير قاتلًا، ويداه ملطختان بدماء الأمريكيين والإسرائيليين؛ وقد رصدت الولايات المتحدة قبل ذلك مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه".
وأشار إلى أن الطبطبائي قاد، حتى اغتياله، عمليات إعادة بناء ميليشيا حزب الله، مبينًا أن "عمليات الجيش الإسرائيلي ضد "حزب الله" لا تُعد انتهاكًا لسيادة لبنان".
وأضاف أن "اعتبار "حزب الله" القوة المسلحة الأقوى في لبنان يُعد انتهاكًا لسيادته. ما دام الحزب متمسكًا بسلاحه، يظل لبنان فعليًا تحت الاحتلال الإيراني".
وفي رسالة مباشرة إلى الحكومة اللبنانية، قال ساعر إن إسرائيل تتوقع من لبنان تنفيذ قراره بنزع سلاح "حزب الله".
وأوضح: "خطوات حكومة لبنان على مسار نزع سلاح حزب الله طفيفة للغاية، وفي الواقع الحزب يسلّح نفسه أكثر مما يتخلى عن السلاح".