الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
أفاد مصدر أمني ليبي مطلع لـ"إرم نيوز" اليوم الأحد، بتجدد الاشتباكات العنيفة في مدينة الزاوية الواقعة على بعد 45 كيلومتراً عن العاصمة طرابلس، وذلك غداة مقتل أحد عناصر "قوات 52" وهي قوة تتبع المجلس الرئاسي.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن "الاشتباكات التي شهدتها المدينة كانت بين قوتين محليتين فيما تدخلت قوات 52 لفضها، ويبدو أن الأسباب التي حركت هذه المواجهة ملف تهريب الوقود والبشر خاصة أن المدينة تشهد نشاطا مكثفاً لميليشيات تسعى إلى كسب أموال طائلة من هذه الأنشطة غير المشروعة".
وشدد على أن "السلطات تتابع من كثب الوضع وتسعى لإنهاء التوتر خاصة أن الاشتباكات دارت في أحياء سكنية ووسط مدنيين" مشيرا إلى وجود جرحى من العناصر المشتبكة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تحذر فيه تقارير محلية ودولية من أن اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا مهدد بالانهيار لاسيما في ظل التفاهمات الهشّة بين الميليشيات في مدن مثل الزاوية ومصراتة.
وتلازم السلطات في غرب ليبيا الصمت تجاه هذه التقارير فيما يسود ترقب لمآلات الخطة التي طرحتها مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة، هنا تيتيه، أمام مجلس الأمن قبل أسابيع.
وحذرت مجلة "شمال إفريقيا" في تقرير لها من خطر تجدد الصراع بين الأطراف الليبية، لافتة إلى أن "البلاد في حاجة إلى إصلاحات هيكلية، تتمثل في تحقيق الحوكمة المالية وإصلاح قطاع الأمن، باعتبارهما خطوتين أساسيتين للوصول إلى انتخابات نزيهة وموثوقة".