حذَّرت هيئة البث الإسرائيلية من خطورة ضم المقاتلين "الأجانب المرتزقة" إلى الجيش السوري، بموافقة أمريكية، على الأمن الإسرائيلي.
ووفق الهيئة الإسرائيلية، فإن نحو 15 ألف مقاتل من أقلية الأويغور المسلمين في الصين، يقيمون منذ سنوات في سوريا، نحو 5 آلاف منهم شاركوا في الحرب الأهلية منذ عام 2013.
وأفاد التقرير العبري، بأن هؤلاء ينتمون في أغلبهم إلى "حزب تركستان الإسلامي"، الذي يعد منظمة انفصالية تهدف إلى إقامة "دولة إسلامية" في أجزاء من غرب الصين.
وتُصنف هذه المنظمة إرهابية في الصين، وكذلك في الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى.
وكانت "رويترز" ذكرت أن الولايات المتحدة سمحت للنظام الجديد في سوريا بتجنيد المقاتلين الأجانب في الجيش النظامي، شريطة أن يتم ذلك بشفافية.
ويعني القرار، الذي قد يكون خطيرًا على إسرائيل وفق التقرير العبري، أن نحو 3500 مقاتل أجنبي، معظمهم من الأويغور، سينضمون إلى الفرقة الـ84 في الجيش السوري، التي ستضم أيضًا جنودًا سوريين.
وفي هذا الإطار، سُئل المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، عمّ إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على استيعاب مقاتلين أجانب في الجيش السوري الجديد؟، فأجاب بأن "هناك تفاهمًا وشفافية".
وأضاف أن من الأفضل دمج المقاتلين في النظام السوري، كجزء من مشروع وطني، بدلًا مِن إبعادهم.
وقال مصدران مقربان من وزارة الدفاع السورية لـ"رويترز" إن الرئيس السوري أحمد الشرع حاول إقناع الغرب بأنه من الأفضل دمج المقاتلين المتشددين في الجيش السوري، لأن التخلي عنهم يهدد بانضمامهم إلى تنظيم داعش أو القاعدة.
