قالت صحيفة التايمز الأمريكية، إن الإسرائيليين غاضبون من اتفاق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوقف إطلاق النار مع "حزب الله".
وأفادت أن سكان شمال إسرائيل النازحين يخشون العودة إلى ديارهم وسط مخاوف من أن الاتفاق الإسرائيلي يجعلهم عرضة للخطر ويؤدي إلى عودة حزب الله.
واعتبرت الصحيفة أن "أمام إسرائيل وحزب الله مهلة حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2024 لسحب مقاتليهما من جنوب لبنان والتنفيذ الكامل لاتفاقية وقف إطلاق النار التي دخلت حيز التنفيذ، صباح الأربعاء".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "يمكن لسكان البلدات الحدودية، نظريًا، العودة إلى منازلهم، ولكن بعد 14 شهراً من تعرضهم لإطلاق نار كثيف، تحولت قراهم وبلداتهم إلى أنقاض ومواقع عسكرية".
وذكرت أنه تم إجلاء 68 ألفا و500 إسرائيلي من الشمال في الأيام الأولى للحرب، عدة آلاف منهم موجودون في الفنادق في جميع أنحاء البلاد، واختار 11 ألف ساكن البقاء، وفقًا لمركز "تاوب" للأبحاث.
وعبّر العديد من النازحين الإسرائيليين عن خشيتهم من العودة إلى منازلهم، وقد ضرب صاروخ لحزب الله محطة للحافلات، في بلدة كريات شمونة الحدودية الإسرائيلية، قبل ساعات فقط من إعلان بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار في لبنان.
وفي استطلاع أجرته القناة 12 الإسرائيلية، قال نصف المشاركين إن "القتال انتهى دون منتصر واضح"، ما يُشير إلى عدم اليقين بشأن معنى وقف إطلاق النار، ولماذا تم التوصل إليه في هذا الوقت؟.
وتابعت الصحيفة، بحسب النازحين الإسرائيليين، أنه لا توجد خطة معروفة لعودة سكان الشمال إلى منازلهم، حيث أصبحت القرى عبارة عن مدن أشباح، بعد أن كانت جزءا كبيرا من الصناعة.
