تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
يترقب آلاف من سكان مدن ومستوطنات شمال إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار، من أجل العودة إلى منازلهم، وسط شكوك حول قدرة الحكومة الإسرائيلية على تأمينها مستقبلاً.
وكانت حكومة بنيامين نتنياهو قد أعلنت الحرب على الجبهة الشمالية ووضعت هدفاً أساسياً وهو "إعادة السكان إلى منازلهم سالمين" بعد نحو سنة من القصف المستمر من جانب ميليشيا "حزب الله".
لكن الشكوك لا تزال تحوم حول قدرة الحكومة الإسرائيلية على الوفاء بهذا العهد، والذهاب إلى توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل يؤمّن هذه المناطق ويُبعد "كابوس 7 أكتوبر" مجدداً عنها، وفق ما ذكر تقرير نشرته هيئة البث الإسرائيلية.
وتساءل التقرير "هل يستطيع نتنياهو أن يخرج إلى الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ويخبرهم أنهم عادوا بالفعل إلى مكان آمن؟ إن حياتهم ومستقبل المنطقة كلها على المحك، بعد أن توقفت عن الازدهار في 7 أكتوبر"، في إشارة إلى اندلاع الحرب في غزة ودخول "حزب الله" على الخط من خلال عمليات قصف متقطعة أدت إلى فرار عدد كبير من سكان المناطق الشمالية من منازلهم.
وحذر التقرير من أن "الخوف الحقيقي هو تكرار أهوال 7 أكتوبر"، وهو سيناريو يتردد بين معظم سكان هذه المناطق، مشيراً إلى أن كثيراً من هؤلاء "لن يعودوا إلى ديارهم وإن اكتمل النصر" وفق تعبيره.
ومن جانبها نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن رئيس مجلس بلدية المطلة قوله، إن الاتفاق المرتقب "محرج ومحزن بعد تدمير نحو 70 % من البنية التحتية للمطلة"، داعياً السكان إلى عدم العودة إليها.