واجهت الإدارة الجديدة لسوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد تحديات أمنية على 4 جبهات دائمة الاشتعال، وعجزت عن بسط سيطرتها على كامل البلاد.
في الشرق، حافظت قوات سوريا الديمقراطية على سيطرتها على نحو ثلث البلاد، الغنيّ بالثروات، رافضة كل مقترحات الاندماج في وزارة الدفاع الجديدة، إلا وفق تكتل.
وفي الغرب، في الساحل السوري، تنشط مجموعات متمردة من بقايا الجيش المنحل، نفذت عدة كمائن عسكرية أدت لمقتل العشرات من أفراد قوات الأمن التي تعجز حتى الآن عن بسط سيطرتها على كامل الساحل.
أما في الجنوب، يستمر المكوّن الدرزي برفض كل مقترحات حل فصائله وتسليم سلاحه، قبل تلقي ضمانات من الإدارة الجديدة حول شكل الحكم لمستقبل سوريا.
وفي الجنوب أيضاً، هناك التواجد الإسرائيلي الذي وصل إلى عمق أكثر 15 كم، فضلًا عن تلويح قيادات إسرائيل بالتدخل العسكري في سوريا لحماية الأقليات، وإقامة منطقة عازلة.