قال أمين عام حزب الله اللبناني، نعيم قاسم، إن دعم المرشد الإيراني علي خامنئي، كان له الدور الحاسم في تمكنه من أداء مهامه القيادية داخل الميليشيا على النحو المطلوب.
وأضاف قاسم في مقابلة تلفزيونية، مساء الأحد، أن "توجيهات خامنئي شكّلت مرجعًا أساسيًا لمسار حزب الله في مراحله المفصلية، وساعدت في تثبيت نهجه رغم التحديات السياسية والعسكرية التي واجهها في لبنان والمنطقة".
وأكد أن "دعم ومتابعة خامنئي، كان لهما الدور الرئيس في تعزيز صمود حزب الله خلال الحرب مع إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية تابعت عن كثب مجريات الحرب ونتائجها، وقدمت كل أشكال الدعم المعنوي والسياسي للمقاومة".
وقال: "نتقاطع مع إيران في رفض الاحتلال وتحرير فلسطين ولا صحة لما يقال إن إيران ترفض تسليم السلاح - قرارنا الدفاع والمقاومة حتى آخر نفس وليجرب العدو أن يعمل على نزع السلاح بنفسه".
وأوضح قاسم أنه لم يسافر إلى إيران أثناء الحرب مراعاةً للاعتبارات الميدانية والإدارية، مؤكدًا أن "حزب الله" أدار المعركة بقيادة ميدانية موحدة.
وأعلن "حزب الله" اللبناني انتخاب نعيم قاسم أمينًا عامًا بعد اغتيال حسن نصر الله الأمين السابق، في غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر/ أيلول عام 2024.
وتم انتخاب نعيم قاسم أمينًا عامًا في 29 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2024، بعد أن كان يشغل منصب نائب الأمين العام للحزب منذ عام 1991.