وزير الدفاع الإسرائيلي: على حماس الاستسلام وإلا فسيتم "القضاء" عليها
أعلنت وزارة الداخلية السورية السبت أن أكثر من 8 مليون شخص، أي ما يقارب من نحو ثلث الشعب السوري، كانوا مطلوبين من قبل أجهزة المخابرات والأمن التابعة للحكم السابق.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا خلال مؤتمر صحافي في دمشق إن "عدد المطلوبين تقريبا من النظام البائد لأسباب سياسية تجاوز 8 ملايين مطلوب"، مضيفا "نتحدث تقريبا عن أن لدى ثلث الشعب السوري قيود مطلوب فيها أمنيا عند مخابرات وأجهزة النظام البائد القمعية" وفق تعبيره.
وأضاف أنه "جار العمل على تسوية أوضاعهم وإعادة الحقوق إليهم".
وتابع البابا في تصريحاته أن "الداخلية" تعمل مع وزارة الدفاع لوضع حزمة من القوانين للحد من ظاهرة السلاح المنفرد.
وفي ملف المخدرات، اعتبر المتحدث باسم الداخلية أن هذه "قضية إقليمية ودولية تهدد أمن سوريا والمنطقة والعالم".
كما تطرق البابا إلى أبرز التغييرات في الهيكلية التنظيمية للوزارة، مؤكدا العمل على إعادة حوكمة الإجراءات وأتمتة المعلومات وتجهيز بطاقات شخصية بهوية بصرية جديدة تواكب سوريا الجديدة، على حد قوله.
وأعلن عن دمج جهازي الشرطة والأمن العام في جهاز واحد تحت مسمى قيادة الأمن الداخلي في دمشق، ويرأسه قائد واحد هو وزير الداخلية وتتبع له عدة مديريات في مختلف المناطق التابعة للعاصمة، وسيكون عدد قيادات الأمن متناسبا مع عدد المحافظات.
وقال إنه سيتم استحداث عدة إدارات لمتابعة الشكاوى بحق أجهزة الأمن وتأسيس إدارة خاصة للسجون والإصلاحيات، وإدارة حرس للحدود لتأمين سلامة حدود البلاد البرية والبحرية ومكافحة الأنشطة غير القانونية، وكذلك استحداث أكاديمية للعلوم الأمنية والشرطية.
وأكد المتحدث باسم الداخلية أنه سيتم إنشاء إدارة مهام خاصة تتألف من وحدات ذات تدريب عال لمواجهة مخاطر أحداث الشغب وعمليات احتجاز الرهائن، إضافة إلى استحداث إدارة الشرطة السياحية لتأمين المواقع السياحية وزوارها.